النفط.. الملك سلمان يدافع عن قراره بعد اتهامات أمريكية بدعم روسيا


دافع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في خطابه السنوي لمجلس الشورى مساء أمس الأحد 16 أكتوبر الجاري، عن إستراتيجية بلاده النفطية الرامية إلى دعم “استقرار وتوازن” السوق، بعد تعرض المملكة إلى انتقادات أمريكية واتهامات بوقوفها إلى صف روسيا بعد قرار مجموعة “أوبك بلاس” خفض الإنتاج رغم ضغوط الولايات المتحدة.

 

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وصرح الملك في خطابه السنوي لمجلس الشورى والذي نشرته وكالة الأنباء الحكومية: “تعمل بلادنا جاهدة ضمن استراتيجيتها للطاقة، على دعم استقرار وتوازن أسواق النفط العالمية، بوصف البترول عنصرا مهما في دعم نمو الاقتصاد العالمي”.

     

    وأضاف: “يتجلى ذلك في دورها المحوري في تأسيس واستمرار اتفاق مجموعة ‘أوبك بلاس’ نتيجة مبادراتها لتسريع استقرار الأسواق واستدامة إمداداتها”.

     

    وقررت “أوبك بلاس”، المكونة من الدول الثلاث عشرة الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) بقيادة السعودية وشركائها العشرة بقيادة روسيا، هذا الشهر خفض حصص إنتاج النفط بهدف دعم أسعار الخام التي كانت تتراجع. وتجني روسيا أرباحا من ارتفاع أسعار النفط حيث إنها تعتمد على مبيعات المحروقات لتمويل حربها على أوكرانيا.

     

    وكان البيت الأبيض قد اعتبر أن قرار خفض الإنتاج الذي يصب في مصلحة موسكو يعني أن الرياض قررت الوقوف إلى جانب روسيا فيما تحاول واشنطن حرمانها من مصادر دخلها خصوصا في قطاع الطاقة ردا على هجومها على أوكرانيا.

     

    - إشهار -

    وعلى الرغم من أن قرار أوبك، الذي اتُّخذ بالإجماع، كان لدوافع اقتصادية بحتة، إلا أن البعض اتَّهم المملكة بوقوفها بجانب روسيا!!

     

    وفي مواجهة الغضب الأمريكي، دافع المسؤولون السعوديون عن قرار خفض الإنتاج باعتباره يخدم مصالح المملكة.

     

    وكتب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان وهو نجل الملك، على حسابه في تويتر الأحد إنه “على الرغم من أن قرار أوبك، الذي اتُّخذ بالإجماع، كان لدوافع اقتصادية بحتة، إلا أن البعض اتهم المملكة بوقوفها بجانب روسيا!! إيران كذلك عضو في أوبك، فهل يعني هذا أن المملكة وقفت بجانب إيران أيضا؟”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد