تعالي الأصوات المنادية بمواجهة أزمة المياه
تعالت الأصوات التي تدعو إلى مواجهة أزمة المياه في المغرب، عبر حلول عاجلة تخفف من وطأة الأزمة على المغاربة، وكان من بين هؤلاء وزير الماء، نزار بركة وخبراء بيئيون.
ويعيش المغرب أزمة مياه بسبب قلة التساقطات المطرية وتوالي سنوات الجفاف، وهذا ما دفع المسؤولين والخبراء في مجال المياه إلى التصريح بضرورة اتخاذ إجراءات مستعجلة.
وبينما استعرضت الحكومة الإجراءات التي اتخذتها وستتخذها في المستقبل القريب، لفت خبراء إلى اقتراحات بهذا الشأن.
وفي هذا الإطار، شدد الوزير نزار بركة على ضرورة مواصلة وتسريع إنجاز برنامج السدود الكبرى والصغرى، في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020 لرفع الطاقة التخزينية إلى 24 مليار متر مكعب في أفق سنة 2030.
ومن بين البرامج الاستعجالية، التي يتوجب تسريعها، يؤكد بركة خلال العرض الذي قدمه أمام مجلس الحكومة ضرورة توسيع برنامج استغلال المياه العادمة المعالجة في سقي المساحات الخضراء، وكذلك تحسين مردودية شبكات التوزيع وتسريع وتيرة إنجاز محطات لتحلية مياه البحر بكل من الدار البيضاء، وأسفي، والجديدة، والناظور.
وقال بركة إنه رغم تراجع المخزون المائي بالسدود، فقد تمت تلبية حاجيات الماء الصالح للشرب بصفة منتظمة عبر تقوية الإمدادات انطلاقا من المياه الجوفية ومن السدود المخصصة للزراعة، وكذلك عبر اللجوء إلى تحلية مياه البحر خاصة بأكادير، حيث تمت تعبئة ما يناهز 15 مليون متر مكعب من المياه منذ فبراير 2022.