بسبب آرائه.. الريسوني يُقرّر الاستقالة من رئاسة “علماء المسلمين” (وثيقة)
على خلفية تصريحاته حول “موريتانيا والصحراء المغربية”، التي أثارت ضجة إعلامية في شمال إفريقيا، قرّرَ أحمد الريسوني تقديم استقالته من رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
وأوضح الريسوني، ضمن نص إعلان الرغبة في الاستقالة، أن “قراره” يأتي في إطار “تمسكه بمواقفه وآرائه الثابتة الراسخة، والتي لا تقبل المساومة، وحرصا منه على ممارسة حريته في التعبير، بدون شروط ولا ضغوط”.
وأبرز أنه “في تواصل وتشاور مع فضيلة الأمين العام، لتفعيل قرار الاستقالة، وفق مقتضيات المادتين 21 و 22 من النظام الأساسي للاتحاد”.
يُذكر أن الريسوني، كان قد قال في حوار مع موقع “بلانكا بريس”، إن “وجود موريتانيا غلط من الأساس، إلى جانب قضية الصحراء”، مشيرا إلى أن “بيعة علماء موريتانيا وأعيانها للعرش الملكي ثابتة”، قبل أن يضيف: “موريتانيا صناعة استعمارية، لكن المغرب اعترف بها على كل حال، وسنترك للتاريخ كلمته في المستقبل”.
وفي توضيح، أشار الريسوني أن “استقلال موريتانيا اعترض عليه المغرب لعدة سنين، لأسباب تاريخية.. ثم اعترف به، وأصبحت موريتانيا إحدى الدول الخمس المكونة لاتحاد المغرب العربي”.