يساريو أيت باها يدينون “الرعي الجائر” بسوس


أدان فرع الحزب الاشتراكي بأيت باها، الاعتداءات التي يتعرّض لها السكان ومُلاّك الأراضي الأصليين بسوس ماسة، من طرف لوبي الرعي الجائر.

ونبّه الفرع، ضمن بيان، أعقب ندوة رقمية معنونة بـ “الرعاة الرحل بجهة سوس ماسة الأسباب والتداعيات”، إلى أن عددا من المواطنين يتعرّضون للسّب ولاعتداءات جسدية، بلغ أقصاها “بتر يد مواطن وقتل آخر”.

وأبرز أن ضمن اليبان، أنه يُتابع “استمرار تسلط لوبيات الرعي الريعي على المنطقة، وزحف مئات الآلاف من قطعان الإبل والماعز والأغنام على حُرُمات وممتلكات المواطنين والتعدي على منتجاتهم ومن ضمنها شجرة الأرگان، أمام أعين السلطات بالجهة، وبمباركة وتواطؤ منها الواضح”.

واعتبر إلى أن “الرعي المقاولاتي الريعي، الذي تستفيد منه شخصيات نافذة محلية وخارجية مستترة، الذي ينهب المحاصيل الزراعية والأشجار ومياه الآبار والمطْفيّات الخاصة، وكذا الاعتداءات الجسدية المتواصلة على المواطنين بالعصي والسلاح الأبيض و “المقالع”، وانتهاك حرمات الأسر، وكذا تفريخ الخنزير البري، ما هو  إلا مقدمات للتهجير القسري للمواطنين من أرضهم لتفويتها للوبي العقاري الفاسد”.

الترحال الغابوي

- إشهار -

وعبر الفرع الحزبي عن رفض القانون 13-113 المتعلق بالترحال الرعوي وتهيئة وتدبير المجالات الرعوية والمراعي الغابوية، وكذا المراسيم التطبيقية له باعتبارها حامية ومنحازة لمصالح المستثمرين في الرعي الريعي، ولا تأخذ في الاعتبار حقوق السكان الأصليين بمنطقة سوس ماسة.

وأضاف أنه يرفض، أيضا، عمليات “تحديد أراضي الساكنة” وتحفيظها من طرف مصالح المياه والغابات والمحافظة العقارية، باعتبارها باطلة لكونها تدوس على حقوق الساكنة في أرضها، في ظل غياب أي ضمانات قانونية.

ودعا البرلمان بغرفتيه، إلى تكوين “لجنة للتقصي” للوقوف على الممارسات اللاقانونية والاعتداءات الجسدية على السكان وعلى ممتلكاتهم ومحاصيلهم الزراعية وعلى أشجار اللوز وشجرة أرگان الشامخة بمنطقة سوس الكبير.

 

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد