“الوزارة” أمام مطلب تحسين وضعية الأئمة والقيمين الدينيين


رغم مكانتهم الاعتبارية المهمة إلا أن الوضعية المادية للأئمة والمرشدين والقيمين الدينيين ليست في المستوى المطلوب، وهو ما كان موضوع سؤال برلماني موجه لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وفي هذا السياق، قال البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار عبد الرحمان العمري، إن “الأئمة والمـ.ـرشدين والقيمين الدينيين، يـُطالبون دائما بتحسين أوضاعهم المادية الصعبة، خاصـ.ـة أن أحوالهم المادية كانت تمر من مشاكل قبل قدوم مرحلة الجائحة، وكانت لهـ.ـا تداعيات سلبية على جميع فئات المجتمع”.

    وأضاف العمري، ضمن السؤال الموضوع لدى رئاسة مجلس النواب: “نعتقـ.ـد أن الأمر يتطلب رعاية نوعية من الوزارة الوصية، بالتنسيق مع مؤسسة المجلس العلمي الأعلى، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه فـ.ـي المجال الديني بالتحديد، هناك مكانة اعتبارية يحظى به الإمام والقيم الديني في مخيال المغاربة”.

    - إشهار -

    وأشار برلماني إقليم شفشاون، إلى أن “هذا الاحترام الرمزي، يقتضي مصاحبة مادية، أقلها إعادة النظر فـ.ـي المطالب الصادرة عنهم، على رأسها، الإستفادة من صندوق التقاعد والعطلة السنوية، والسماح لهم بالقيام بمهام التدريس والوعظ والإرشاد مع التعويض على المهام المنوطة بهم”.

    وتساءل البرلماني عن الإجراءات التي تعتزم وزارة الأوقاف القيام بها للإستجابة لمطالب هذه الفئة المهمة من المجتمع.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد