“فرانس 24″ تعتذر لـ”مجاهد” وتطلب موقفه حول حرية الصحافة بالمغرب


أفاد المجلس الوطني للصحافة، بأن قناة “فرانس24” الفرنسية، صححت خطأ، كانت قد ارتكبته في حقه يوم 24 يوليوز من السنة الماضية.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأوضح المجلس الوطني للصحافة، الذي يرأسه يونس مجاهد، ضمن بلاغ، أن مصالحه رصدت بتاريخ 14 يوليوز 2021، حلقة من برنامج “منتدى الصحافة” الذي تبثه بانتظام القناة الفرنسية «France 24»، قال فيها “مقدم البرنامج” إنهم دعوا “مجاهد” للمشاركة في البرنامج، إلا أنه عبر عن نيّته في عدم المشاركة.

    يُشار إلى أن الحلقة المذكورة أعلاه كانت قد خُصّصت لمناقشة ملف الصحافي المغربي سُليمان الريسوني، المحكوم حاليا بخمس سنوات سجنا.

    وأبرز المجلس ، ضمن البلاغ، أن رئيسه يونس مجاهد لم يتلق، قبل بث البرنامج، أي اتصال من المشرفين على هذا الأخير.

    حق الرد

    وأشار بلاغ المجلس، إلى أن يونس مجاهد، قدّم شكاية آنذاك، إلى  الرئيسة المديرة العامة لـ «France Médias Monde» ماري كريستين ساراغوص، وإلى رئيس المجلس الأعلى السمعي البصري بفرنسا (حاليا: “هيئة تقنين الاتصال السمعي البصري والرقمي”)روش أوليفيي ميستر.

    وأبرز البلاغ أن مجاهد طلب آنذاك بـ”تصحيح الغلط وإظهار الحقيقة في إطار حق الرد طبقا للقوانين الجاري به العمل في فرنسا”.

    ولفت البلاغ إلى أن “حق الرد” لم يتم بثه، إلا بعد مرور 8 أشهر عن تقديم الشكاية، إثر تبادل عدد من الرسائل بين بين “مجاهد” و”ساراغوص”، طيلة الفترة الممتدة من يوليوز 2021 إلى فبراير 2022.

    - إشهار -

    بث الرد

    وأفاد المجلس بأن حق الرد تم بثه، بالفعل، يوم الأربعاء 23 فبراير الماضي، على الساعة الخامسة وعشر دقائق، وهو كالتالي:

    “قناة فرانس 24، بثت في الرابع عشر من يوليوز الماضي حلقة من برنامجها “منتدى الصحافة” عرضت فيها للنقاش مسألة حرية الصحافة بالمغرب على إثر إدانة الصحفي سليمان الريسوني.

    وفي إطار تنظيم هذا النقاش، حاول قسم الضيوف الاتصال هاتفيا بيونس مجاهد، رئيس المجلس الوطني للصحافة في المغرب، دون أن يتمكن من ربط الاتصال به ودون أن يتم التعرف على محاولات الاتصال تلك.

    لقد اعتقد فريق البرنامج أنه يمكن أن يستنتج من ذلك أن يونس مجاهد يرفض المشاركة في النقاش، وهو ما يبدو غير دقيق بالنظر للأهمية التي يمثلها هذا الموضوع بالنسبة للمجلس الوطني للصحافة ورئيسه، كما أوضح هذا الأخير لفرانس 24.

    لذا تود قناة فرانس 24 أن تعرب عن أسفها بشأن هذا الخطأ في التأويل للمجلس الوطني للصحافة ورئيسه يونس مجاهد وأن تجدد له مقترحها بالمشاركة في إحدى الحلقات المقبلة من “منتدى الصحافة” لكي يعرض موقفه حول حرية الصحافة في المغرب”.

     

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد