في الـ8 مارس.. بنموسى يستحضر إشكالية الفتيات المنقطعات عن الدراسة


بديل.أنفو-

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    هنأ وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، التلميذات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل سنة، مستحضرا من خلاله إشكالية الفتيات المنقطعات عن الدراسة، وما توفره المدرسة لهن من فرص التعليم.

    وانتهز وزير التعليم الفرصة ليسلط الضوء على وضعية الفتيات المنقطعات عن الدراسة، وعلى إمكانية إعادة إدماجهن في المسار التعليمي، الذي هو طريق المستقبل، والوسيلة التي تسمح بتأهيل الفتيات للإسهام في التنمية، وتحقيق استقلاليتهن، وجعلهن عنصرا فاعلا في المجتمع.

    وفيما أشار بنموسى إلى أن القوانين والتشريعات تكفل الحقوق الأساسية للأطفال والفتيات، وفي مقدمتها الحق في التعليم الأساسي، الذي جعل منه دستور مملكتنا واجبها على الأسرة والدولة، فقد أكد أن المغادرة المبكرة للمدرسة بالنسبة للفتيات، يعمق اللامساواة بين الجنسين، ويفرز تداعيات سلبية، كالوقوع في براثن الأمية، والزواج المبكر، الذي يحرم الفتاة من الاستفادة من حقوقها كاملة، وله آثار وخيمة على حاضرها ومستقبلها، وعلى المجتمع بكامله.

    - إشهار -

    وذكرت الرسالة الموجهة إلى التلميذات أن الوزارة تسعى جاهدة لتوفير “كل الخدمات الداعمة لتعليم الفتيات”، حتى لا تتخلف أية واحدة منهن عن الركب، وخاصة عبر توسيع الولوج إلى خدمة التربية والتكوين، وتقريب المدرسة من روادها، وتخفيف العبئ المادي للمدرس على الأسر عن طريق خدمات الدعم الأجتماعي المختلفة، فضلا عن توفير فرصة ثانية للفتيات المنقطعات لتمكينهن من الإدماج المدرسي أو المهني، وهم ما مكن من الرفع من نسب تدرس الفتاة بمختلف الأسلاك التعليمية، ومن تحسين مؤشر المساواة بين الجنسين وبين الوسطين، وكذا من التقليص من الهدر المدرسي.

    ولم ينسَ الوزير تقديم “الشكر الجزيل” للمدرسات والمدرسين  وإلى مختلف الأطر التربوية والإدارية، مشيرا إلى أن فضلهم في تحقيق ما وصفه بـ”التقدم الهائل” في توسيع الولوج إلى التعليم، وتحقيق التلميذات نتائج دراسية مبهرة ومشرفة وتمكينهن من بلوغ أعلى مراتب التفوق الدراسي.

    وفي ختام رسالته، قال الوزير “أدعوكن، تلميذاتنا وبناتنا العزيزات، إلى التشبت بدراستكن، والمثابرة في متابعة دروسكن، بجد وشغف، وسنجدد جميعا فرص نجاحكن الدراسي، ولكن مني، إلى جانب أقرانكن التلاميذ، أصدق مشاعر وعبارات الحب والود”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد