مع اقتراب شهر رمضان.. الداخلية تراقب محلات الوجبات السريعة
بديل.أنفو
مع اقتراب شهر رمضان الذي يتزايد فيه الاستهلاك، أفاد عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، ببأن هذه الأخيرة تقوم بـ”إخضاع المقاهي والمطاعم ومحلات الوجبات السريعة للمراقبة من أجل التصدي لاستعمال بعض المواد السريعة التلف أو المواد مسرطنة”.
وقال الفتيت، لفتيت ضمن جواب على سؤال كتابي حول “تشديد الرقابة على المنتجات المقدمة في المطاعم ومحلات الوجبات السريعة”، إن “حماية صحة المستهلكين، من مخاطر الإصابة بتسممات غذائية أو ببعض الأمراض الفتاكة الأخرى، يستوجب تكثيف جهود كافة المتدخلين”.
وأبرز المسؤول الحكومي، أن “التطور الاقتصادي والاجتماعي الذي شهدته بلادنا في السنوات الأخيرة، أدى إلى تضاعف عدد المؤسسات التي تختص في تحضير ونقل وتخزين وتوزيع المواد الغذائية”، لافتا أن هذا التطور “أدى إلى تحولات كبيرة في العادات الغذائية لمجتمعنا، حيث تزايد الإقبال على المقاهي والمطاعم ومحلات تقديم الوجبات السريعة بالشوارع التي ارتفع عددها بشكل كبير”.
وأشار وزير الداخلية، إلى أن هناك مطاعم ومحلات للوجبات السريعة، تستعمل غالبا في تحضير وجباتها مواد سريعة التلف أو منتجات تحتوي على مواد مسرطنة.
وأكد أن “عمليات مراقبة الجودة والسلامة الصحية للمأكولات والمشروبات الغذائية من بين الآليات المعتمدة لحماية المستهلك من التسممات الغذائية، والتي تباشر على مستويين، الأول يتم عبر ممارسة المتدخلين لدورهم كل في نطاق اختصاصه، والثاني يتم في إطار عمل جماعي منسق بين المصالح المختصة التابعة لمختلف القطاعات المعنية”.
وشدد على أن هناك لجنا تقوم بجولات تفتيش للمحلات والأماكن التي تهيأ أو تعرض فيها المواد الغذائية للمستهلك، وفق برنامج محدد أو في إطار زيارات ميدانية فجائية، من أجل التأكد من مدى احترامها للشروط الصحية ومطابقتها لمعايير الجودة.