الجبهة تُجدّد دعم فلسطين وتطالب بـ”إسقاط التطبيع”


بديل.أنفو

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    جددت الجبهة المغربية لدعم فلسطين، دعمها، من منطلقات إنسانية ودينية ووطنية وقومية ومبدئية وقانونية وحقوقية، لحق الشعب الفلسطيني في الحياة، مبرزة ضرورة “تقديم الدعم والمساندة والمساعدة للفلسطنيين، خاصة في هذه اللحظة التاريخية المفصلية في عالمنا العربي والمغاربي، التي ارتفاعت فيها وتيرة الخيانة الرسمية بالتطبيع مع الكيان الصهيوني”.

    وجاء ذلك، في بيان، عقب مجلسها الوطني، المُنعقد يوم أمس الأحد 6 مارس الجاري، بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط، تحت شعار :”جبهتنا مستمرة حتى إسقاط التطبيع”.

    وأبرز البيان تضامن الجبهة ومساندتها “المستمرة واللامشروطة للشعب الفلسطيني في مسيرته التحررية، حتى تحقيق الاستقلال الكامل وعودة اللاجئين، وإطلاق سراح كافة الأسرى، وبناء الدولة الفلسطينية على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس”.

    وثمن بيان الجبهة، ما عبّر عنه بـ”المقاومة الباسلة وصمود المرابطين في ساحات المسجد الأقصى وتصديهم لقطعان الكيان الصهيوني، والمقاومة البطولية التي يبديها كافة الأسرى لدى العدو الصهيوني، وكذا صمود أهالي حي الشيخ جراحة”.

    - إشهار -

    واستكر البيان، ما أسماه بـ”جميع أشكال التطبيع وواجهاته ومجالاته”، مُشيرا إلى أن الجبهة “ستعمل على مقاومتها بكافة الأشكال المشروعة والمتاحة”، كما أدان ما أسماه بـ”خيانة الأنظمة العربية الرسمية، وارتماءها المخزي في مستنقع التطبيع”.

    وفي السيّاق ذاته، أدان البيان، ما أسماه بـ”انبطاح النظام المخزني المغربي، وسعيه المحموم لتوريط مؤسسات الدولة والمؤسسات العمومية في مستنقع التطبيع وتفريطه في السيادة الوطنية ورهنها بالمخططات والأحلاف الصهيونية”.

    ودعا المصدر ذاته كل “الأحرار والشرفاء في المغرب، وكل العالم من هيئات ومنظمات مدنية وأهلية، إلى توحيد الجهود للتصدي لسرطان التطبيع ومخططات تصفية القضية الفلسطينية”، وفقا لتعبير البيان.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد