بعد الاحتجاج والوعود.. هل يلتزم بنموسى بتعهداته مع ضحايا تجميد الترقيات؟


بديل أنفو

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    أفادت اللجنة المؤقتة للتنسيق الوطني لـ”الأساتذة ضحايا تجميد الترقيات”، اليوم الخميس 10 فبراير الجاري، بأن “وزارة التعليم” التزمت بالاستجابة لمطالب ضحايا تجميد الترقيات، ضمن حوار دون أن ترى الوعود التنفيذ على أرض الواقع لحد الساعة.

    يشار إلى أنه جرى الاستجابة وتنفيذ الوعود الحكومية لفائدة جميع ضحايا تجميد الترقيات باسثتناء ضحايا تجميد الترقيات بقطاع التعليم.

    وأوضحت اللجنة، ضمن بيان، توصّل موقع “بديل” بنظيرٍ منه، أنه “وبعد الحوار الذي أجرته التنسيقية بالأمس، مع مدير الموارد البشرية، والذي أفضى إلى تعهدات الوزارة بإصدار بلاغ يُحدد الجدولة الزمنية لصرف المستحقات انطلاقا من شهر مارس”.

    وتابع البيان، أنه بعد ذلك: “قررت اللجنة متابعة مُخرجات اللقاء، بعقد لقاء جديد هذا الصباح، مع السيد رئيس قسم الترقيات بالوزارة، حيث طالبت اللجنة بالشروع في صرف المستحقات انطلاقا من فبراير، عوض مارس والتشديد على إصدار البلاغ بشكل عاجل”.

    وأبرز اللجنة المذكورة، أن رئيس قسم الترقيات، وبتنسيق مباشر مع مدير الموارد البشرية، وعد بالشروع في صرف المستحقات ابتداء من فبراير الجاري، وتعهد بحل الملف بحلول شهر أبريل المقبل”.

    - إشهار -

    وأشارت اللجنة، إلى أن رئيس قسم الترقيات “أكد أن البلاغ، قيد الإعداد.. وبأن الملف سيكون محل نقاش في المجلس الحكومي، وسيكون جزء من التصريح الحكومي للسيد الناطق الرسمي باسم الحكومة”.

    وشددت أن ما قال رئيس قسم الترقيات، تأكد، بعد “متابعة المجلس الحكومي، حيث صرح السيد الوزير على أن جدولة صرف المستحقات قيد الاعداد”.

    يُذكر أن “التنسيقية الوطنية للأستاذات والأساتذة ضحايا الترقيات”، نفذت يوم أمس، وقفة احتجاجية، أمام وزارة الاربية الوطنية، بالرباط، من أجل المطالبة بصرف المستحقات التي جُمدت بقرار من رئيس الحكومة لمدة ثلاث سنوات، بسبب تداعيات الجائحة.

     

     

     

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد