خلافا للجامعة العربية.. الخارجية الجزائرية تخرج برواية جديدة حول تأجيل قمة العرب


بديل.أنفو-

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    برزت روايتين متناقضتين تماما حول تأجيل القمة العربية المقرر عقدها في الجزائر؛  فمن جهة قال مساعد الأمين العام للجامعة العربية، حسام زكي، إن تأجيل القمة “يأتي لتأمين حالة الاسترخاء والأمان من جائحة كورونا”، لكن في المقابل، خرج وزير الخارجية الجزائري، رمطان العمامرة، أمس السبت 22 يناير الجاري، بكلام مناقض نافيا أي تأجيل، ومعتبرا أن الأمر مجرد “مغالطات”.

    وقال لعمامرة، “خلافا للمغالطات التي يتم تداولها هنا وهناك تحت عنوان ‘تأجيل موعد القمة’، فإن تاريخ التئامها لم يتحدد أصلا ولم يتخذ أي قرار بشأنه بعد”.

    وأضاف لعمامرة، خلال استقباله لسفراء البلدان العربية المعتمدين بالجزائر، بمقر وزارته، “وفقا للإجراءات المعمول بها في إطار المنظومة العربية، يعتزم رئيس الجمهورية طرح موعد يجمع بين الرمزية الوطنية التاريخية والبعد القومي العربي ويكرس قيم النضال المشترك والتضامن العربي”.

    - إشهار -

    وتابع، التاريخ “الذي ينتظر اعتماده من قبل مجلس الوزراء العرب، في دورته العادية المرتقبة شهر مارس المقبل، بمبادرة الجزائر وتأييد الأمانة العامة للجامعة، من شأنه أن يسمح أيضا باستكمال مسلسل المسار التحضيري الجوهري والموضوعي بما يسمح بتحقيق مخرجات سياسية تعزز مصداقية ونجاعة العمل العربي المشترك”.

    في المقابل، كان الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، قد أكد؛ في تصريحات إعلامية يوم الجمعة 21 يناير الجاري؛ أن المشاورات ما تزال جارية لتحديد موعد القمة العربية المقبلة، مستبعدا عقدها قبل شهر أبريل المقبل.

    وأضاف زكي أن تأجيل القمة “يأتي لتأمين حالة الاسترخاء والأمان من جائحة كورونا”، مبرزا أن “مسعى المصالحة العربية أو لم الشمل العربي مرهون بمدى نجاح العمل التمهيدي من مشاورات وحوارات”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد