في ذكراه العاشرة.. جمعية “الشهيد كمال عماري” تجدد مطالبتها بكشف الحقيقة
جددت “جمعية عائلة وأصدقاء الشهيد كمال عماري ” مطالبتها بكشف الحقيقية الكاملة لمقتله وإنصاف المتضررين وجبر ضررهم.
وأكدت الجمعية في بيان لها، بمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة عماري، عن استمرارها، في مساندة أسرته وتبني ملفه العادل إلى حين تحقيق هذه المطالب وفرض القانون في القضية.
وأضافت، بأن عشر سنوات لن تزيد الجمعية ” إلا رسوخا وثباتا، حتى يتكسّر الزيف على صخرة الحقيقة،..فلا بديل عن الحقيقة والإنصاف وجبر الضرر في قضية الشهيد عماري الذي قتل بدم بارد في جريمة توثقها تقارير حقوقية محلية ووطنية وحتى دولية”.
ونددت الجمعية في البيان ذاته، ب “محاولات التزييف والالتفاف عبثا لإخفاء ما لا يخفى، والسعي لضمان إفلات الجناة من العقاب.”
- إشهار -
وقالت “إن الإمعان في التماطل يشكل فضحا لشعارات الحقوق والحريات وسلطة القانون في بلادنا.”
وتابعت الجمعية في البيان ذاته “أن السلطات طلية 10 سنوات تسعى جاهده لإخفاء معالم الجريمة عبر استعمال سلاح التماطل والتسويف، وهو الفعل الجرمي الذي لا يطاله التقادم ولن تمحى آثاره من ذاكرة التاريخ “.
ودعت جمعية” الشهيد كمال عماري ” الجسم الحقوقي الوطني والدولي إلى مزيد من التعبئة والدعم للملف، حفاظا على الحق الأسمى في الحياة، وضمانا لعدم تكرار ما جرى.
رحم الله الشهيد كمال عماري.