كيف تعاملت “الصحافة العربية” مع انتشار “بوحمرون” في المغرب؟


حذرت منظمة الصحة العالمية من زيادة “مثيرة للقلق” بنحو 45 مرة، في حالات الإصابة بالحصبة في أوروبا العام الماضي، يأتي هذا تزامناً مع إعلان مدير مديرية الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة المغربية، محمد اليوبي، أن داء الحصبة “بوحمرون” تحول إلى وباء في البلد، مسجلاً عشرات الوفيات وآلاف الإصابات.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وحضي موضوع تفشي “بوحمرون” في المغرب بتغطية كبيرة من طرف عدد من الصحف والمواقع الناطقة بالعربية.

    وضمن تصريح إعلامي سابق أفاد مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، محمد اليوبي، أن “الوضعية الحالية لانتشار داء “بوحمرون” لدى المغاربة يمكن أن نطلق عليها وباء، وهي وضعية غير عادية منذ شتنبر 2023″.

    وتم تسجيل 25 ألف حالة إصابة بـ”بوحمرون” منذ ذلك التاريخ، علما ان المغرب كان يسجل ثلاث إلى أربع حالات سنويا.

    وقال اليوبي، لقد تم تسجيل وفاة 120 شخصا نتيجة إصابتهم بالمرض، ينتمون لكل الفئات العمرية، وأغلبهم أطفال يبلغون 5 سنوات أو اقل.

    والحصبة هي مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الإنسان بشكل رئيسي، وهو من الأمراض التي يمكن الوقاية منها عبر اللقاحات. على الرغم من أن الحصبة كانت قد اختفت تقريبًا في العديد من الدول بفضل التطعيمات، إلا أنها لا تزال تشكل تهديدًا في بعض المناطق، خاصة في الأماكن التي تكون فيها معدلات التطعيم منخفضة.

    وأمس الجمعة، 24 يناير الجاري، نظم موقع “BBC NEWS عربي” حلقة تم خلالها التطرق لتتفشى المرض في المغرب والمطالبات بإعلان “الطوارئ الصحية”.

    - إشهار -

    وعلى موقع “العربية.نت” نقرأ أن تفشي وباء فيروس “بوحمرون” داء الحصبة أدى إلى إصابة 25 ألف شخص، ووفاة 120 حتى الآن، وإعلان وزارة الصحة المغربية أن المرض تحول إلى وباء في البلاد.

    وأضاف الموقع، ضمن مقال منشور، اليوم الخميس، “بدأ انتشار المرض في الصيف الماضي، بعد تسجيل وفيات في صفوف الأطفال، لينتشر فيما بعد ويحصد الأرواح عند الكبار، مما سجل عديد الإصابات في السجون المغربية في صفوف النزلاء والموظفين”.

    وفي نفس السياق، كتب موقع “الحرة” أنه “في ظل تفشي وباء الحصبة بالبلاد، انتقدت فاطمة التامني، النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي (معارض)، مؤخرا، “عدم الاكتراث بصحة المغاربة” في سؤال كتابي وجهته إلى وزير الصحة، منبهة إلى أزمة حادة يعيشها قطاع الصحة إثر الانتشار المتزايد لمرض بوحمرون تزامنا مع نقص حاد في الأطر الصحية والتجهيزات، وقالت إنه “وضع مرشح للتفاقم بسبب استمرار الحركات الاحتجاجية والإضرابات التي تنظمها النقابات الصحية منذ أسابيع” “.

    وتابع موقع “الحرة”، “من جانبها، نبهت نجوى ككوس، النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة (أغلبي)، وزير الصحة، إلى التحديات التي يواجهها القطاع الصحي في المؤسسات السجنية بعد ارتفاع عدد المصابين بداء الحصبة إلى 83 سجينا منذ ديسمبر 2024، داعية إلى اتخاذ تدابير استعجالية لاحتواء انتشار هذا المرض الشديد العدوى في هذه المؤسسات السجنية المكتظة”.

    وعلى موقع “اليوم السابع” المصري، نقرأ “يثير فيروس الحصبة قلقا كبيرا في المغرب.. ما دفع محمد اليوبي مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، لاعتباره وباءً، معرفا “الوباء” بأنه انتشار بطريقة غير عادية لفيروس أو مرض ما، وهو ما ينطبق على هذه الحالة”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد