جلول يوقف إضرابه عن الطعام
أعلن المعتقل على خلفية حراك الرفي، محمد جلول، وقف الغضراب المفتوح عن الطعام الذي كان قد دخل فيه بعد الاستجابة لمطالبه، “وبعد أن استرجعت حقي في الكلمة الحرة كما كان في السابق، ويحق لي أن أواصل بعث رسائلي”، وفق ما قال في رسالة نشرتها والدته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف جلول، وفق الرسالة التي نشرت اليوم، الثلاثاء 29 أكتوبر الجاري، “لقد قررت وقف إضرابي المفتوح عن الطعام، وبه وجب إخبار الجميع، مع تحياتي النضالية القلبية الخالصة لكل من تضامنوا وتعاطفوا وتألموا معي خلال هذه المحنة سواء من داخل الوطن او خارجه”.
وتابع، مع تحياتي أيضا “لإخواني في السجن الذين ساندوني ويتحملون معي معاناة الاعتقال، وتحية خاصة إلى عائلتي الصغيرة والكبيرة وعلى رأسها أمي الحنون والتي تحملت معي مرارة هذه الأيام”.
وزاد المعتقل المحكوم بعشر سنوات سجنا نافذا، “لقد كان تضامنكم سندا لي في هذا الإضراب وسندا لنيل حقوقي”.
وأكد جلول على تضامنه مع الشعب الفلسطيني في المحنة التي يمر منها، وقال: “وفي نفس الوقت نعبر عن الألم الذي لا زال يعتصر قلوبنا بسبب رؤيتنا لتلك الفظائع المتواصلة في حق الشعب الفلسطيني خاصة في غزة ومعه الشعب اللبناني دون ان ننسى الشعب السوداني والعديد من الشعوب والأقليات واللاجئين الذين يقاسون ويلات الاضطهاد والنزاعات والحروب في العالم، ولا ننسى كذلك ما يقاسيه العديد من المظلومين والمحرومين ببلادنا”.
ودعا جلول الى “مواصلة التضامن والنضال من أجل وقف حرب الإبادة في غزة والحرب الهمجية على الشعب اللبناني ومن أجل الحرية والكرامة والعدالة والمساواة والإنصاف ببلادنا، ومن أجل مساندة كل المظلومين والمضطهدين والمحرومين في العالم، ومن اجل إنسانية عالمية أخوية ومتضامنة ومتحدة من أجل كل خير وقادرة على مواجهة كل الصعاب وإرساء السلام العالمي، ومن أجل غد مشرق وزاهر لكل البشرية”، وختم رسالته بـ”الله مع الإنسانية.. “.