الغلوسي: تطوان في الحاجة إلى المحاسبة ومحاربة الفساد


على خلفية الفضائح التي تفجرت مؤخرا وكان أبطالها نائبين لرئيس المجلس الجماعي لمدينة تطوان، والموجودان في السجن، على خلفين ملفين منفصلين، بتهم متعلقة بالنصب والإختلاس، أكد رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، محمد الغلوسي، ان “مدينة تطوان الجميلة في الحاجة إلى المحاسبة ومحاربة الفساد “.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وقال الغلوسي، ضمن تدوينة على صفحته الخاصة: “فضائح جماعة تطوان تضع مسؤولية جسيمة على وزير الداخلية والمجلس الأعلى للحسابات، ولابد من تدخلهما المستعجل لإجراء إفتحاص شامل لبرامج ومالية الجماعة بل وحل مجلس جماعة تطوان لتعدد التجاوزات والخروقات المرتكبة من طرف بعض منتخبي المدينة”.

    وأضاف، “منتخبون متورطون في تضارب المصالح، جمعية الأعمال الإجتماعية لموظفي الجماعة تعرض حسابها البنكي المفتوح لدى وكالة الاتحاد المغربي للأبناك للإختلاس، اختلاس مبالغ كبيرة وقضيتها معروضة على محكمة الإستئناف بالرباط، كما أن هناك معطيات متداولة تفيد أنه ورغم تجديد مكتب الجمعية سنة 2018 ووضع ملف قانوني جديد فإن اسم الرئيس السابق وامين مال الجمعية لازال البنك يحتفظ بتوقيعهما وصفتهما، كما أن مشاريع الجمعية وخاصة تلك المتعلق ببناء مساكن للموظفين لاتزال متعثرة منذ رئاسة رشيد الطالبي العلمي للجماعة”.

    وتابع، “ومن المعلوم أن نائبي رئيس جماعة تطوان يوجدان اليوم خلف القضبان على خلفية اتهامات بالنصب والإختلاس، ويتعلق الأمر بقيادي اتحادي طرحت عدة اسئلة حول كيفية حصوله على الدكتورة وتوليه مهمة التدريس بالجامعة واخر استقلالي وجهت إليه اتهامات باختلاس مبالغ مالية تصل إلى عشرة ملايير من بنك الاتحاد المغربي للأبناك”.

    - إشهار -

    وزاد، “إنها فضائح واتهامات خطيرة يبدو أنها انتعشت بسرعة وسط بيئة حاضنة للفساد في ظل سيادة الإفلات من العقاب وغياب ربط المسؤولية بالمحاسبة، مقابل تدني الخدمات العمومية وضعف البنيات التحتية وتوسع دائرة البطالة خاصة وسط شباب مدينة تطوان الجميلة، وارتفاع معدلات الفقر والهشاشة الإجتماعية وغياب مناطق صناعية واستثمارية تحتضن طاقات وكفاءات المدينة وتشكل رافعة للإستثمار”.

    واستطرد، “يحدث هذا والبعض يستغل مواقع المسؤولية وشبكات علاقته لقضاء مصالحه ومصالح ذوي القربى ومراكمة الثروة بسرعة فائقة وبشكل فاحش، وهو مايستوجب من الجهات الأمنية والقضائية فتح ملفات الفساد ونهب المال العام بمدينة تطوان وتحريك المتابعات القضائية ضد لصوص المال العام والمفسدين لتعزير الثقة والأمل في المستقبل والمؤسسات”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد