بن عبد الله ينتقد التجمع الوطني للأحرار والطالبي العلمي
انتقد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بن عبد الله، الخرجات التي أطلقها قادة حزب التجمع الوطني للأحرار، نهاية الأسبوع المنصرم، ردا على الرسالة المفتوحة الثانية التي وجهها حزبه للحكومة حول حصيلتها المرحلية، عقب انقضاء نصف الولاية.
وقال الطالبي العلمي، خلال لقاء لمنتخبي حزب التجمع الوطني للأحرار، يوم السبت الماضي بأكادير، “تاريخ حزب التقدم والاشتراكية توقف عند سنة 1991 قبل سقوط جدار برلين”.
وأضاف، “وظيفة النخب السياسية في القرن 21 هي تحقيق التنمية كما يراهن على ذلك حزب الأحرار، وليس الصراع من أجل الكرسي كما يفعل حزب التقدم والاشتراكية”.
وزاد، مخاطبا نبيل بن عبد الله، “كنت مضطرا لإنزال المستوى لإجابة البعض الذي يعتبر نفسه فوق الجميع، ولو تم إنجاز المهام التي أوكلت لكم لما صدر بلاغ ملكي لا يسمح لكم بتحمل المسؤولية مستقبلا”.
وخلال لقاء صحفي نظمه حزب التقدم والاشتراكية، اليوم الإثنين 27 ماي الجاري بمقر البرلمان، قال نبيل بن عبد الله: “وجهنا للحكومة رسالة مفتوحة ثانية حول الحصيلة الحكومية لم تحمل قسطا من الهجوم الشخصي على أي كان، لكنها تضمنت تساؤلات أساسية”.
وزاد الأمين العام لحزب “الكتاب”، “ماتم التصريح به في اليومين الأخيرين هي تصريحات منحطة”.
واستطرد، “كلامي هذا موجه للسياسيين اللذين يجلسون في مكاتبهم وبعيدين عن الواقع يستشيرون مكاتب الدراسات والخبراء، ومرتاحين فيما يقومون به ويثقون بمخرجاتها البعيدة عن الواقع الملموس الذي يعيشه المواطنون”.
وأضاف بنعبد االله “ممارستنا السياسية كحزب منذ 80 سنة معروفة، علينا احترام الأطراف السياسية بكاملها ولم نهجم على أي شخص وجديين في طرحنا وندلي برأينا بجرأة وشجاعة وتلقينا ضربات على ذلك في مسارنا، ومازلنا مستمرين وهذا هو حزب التقدم والإشتراكية”.