لماذا فضل دياز منتخب المغرب على إسبانيا؟


كشفت صحيفة “ماركا”، اليوم الاثنين 11 مارس الجاري، أن إبراهيم دياز، لاعب ريال مدريد فضل تمثيل منتخب المغرب على إسبانيا، بسبب الطريقة السلبية التي تعامل بها الأخير مع المهاجم البالغ من العمر “24 عاما”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وبحسب التقرير، لم يبد الاتحاد الإسباني اهتماما باللاعب، وتعاملوا معه بسلبية، وأضافت الصحيفة: لم يكن هناك أي مبادرة لإظهار الاهتمام باللاعب، كان دياز ينتظر المنتخب الإسباني لمدة سبع سنوات، على الرغم من أنه لعب في المراحل السنية، وأيضا تواجد في قائمة لويس إنريكي المدرب السابق للمنتخب الأول في نوفمبر 2021، لكنه لم يلعب بعد ذلك أبدا، في الوقت الذي كان منتخب المغرب يريده بالفعل.

    وواصلت “ماركا”: قرار دياز مدروس للغاية، قام المحامون بعملهم وبحثوا عن حلول قانونية حتى يتمكن اللاعب من الحصول على جنسية مزدوجة، وهو أمر ممكن حسب التشريع الإسباني، كما لم يتصل لويس دي لا فوينتي، مدرب إسبانيا الحالي، باللاعب ليخبره بأنه ضمن خططه الحالية أو المستقبلية.

    وزادت الصحيفة الإسبانية: بينما كثف منتخب المغرب اتصالاته باللاعب، وعرضوا عليه مشروعا كبيرا، مثل التواجد في كأس إفريقيا التي تستضيفها البلاد 2025، إلى جانب كأس العالم 2026 ومونديال 2030 الذي تشارك المغرب في تنظيمه، وهو أمر قدره دياز.

    - إشهار -

    وخاض مهاجم ريال مدريد مباراة واحدة مع منتخب إسبانيا ما دعاه إلى الميلان نحو المغرب لعدم اعتماد لويس دي لا فوينتي مدرب إسبانيا على خدماته في الفترات الماضية.

    وكانت لائحة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” تنص على أن أي لاعب يخوض مباراة دولية واحدة مع الفريق الأول لا يسمح له بخوض مباريات مع أي منتخب آخر قبل أن يسن قوانين جديدة في عام 2021 تسمح لمن شارك في مباريات ودية أو غير رسمية باللعب لمنتخب آخر وأيضا وفق معايير أخرى كذلك، ليقرر دياز تمثل البلد التي تعود إليه أصوله عبر جدته لأبيه.

    المصدر: قناة العربية

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد