بسبب الفيول وضياع مقدرات المغاربة.. اليماني: “اللهم إن هذا منكر”


قال الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، الحسين اليماني، بعد تخلي المغرب عن استخراج الفيول من مصفاة سامير، وتعطيل هذه الأخيرة، إن “قافلة من الشاحنات، تنتظر يوميا لدخول ميناء المحمدية، من أجل نقل الفيول الصناعي إلى المحطة الحرارية بالمحمدية، لإنتاج الكهرباء من قبل المكتب الوطني للماء والكهرباء”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأضاف اليماني، ضمن تصريح توصل به موقع “بديل”، “يتم استيراد هذا الفيول عادة في ميناء طنجة ويتم تحويله عبر البواخر المساحلة، إلى ميناء المحمدية، قبل أن كان المغرب يستخرج هذا الفيول في مصفاة المحمدية ويصدر الفائض منه، ولكم أن تتصوروا حجم المخاطر والمصاريف الإضافية لهذه العملية، دون الحديث عن تبديد العملة الصعبة والقضاء على الصناعة الوطنية”.

    وتابع رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، “وفي الأخير، سيتحمل المكتب الوطني للكهرباء، كل هذه التكاليف الزائدة، لينتج الكهرباء للمغاربة بأثمان مرتفعة، وحينما ستختل موازنة المكتب، سيتم اللجوء للمال العام بغاية إسعاف توازنات مكتب الكهرباء”.

    - إشهار -

    وزاد اليماني، “ولتفادي كل هذه المخاطر البيئية ومخاطر السير والجولان وتخفيف العبء على مكتب الكهرباء، فلماذا العناد في عدم اللجوء لاستعمال خزانات شركة سامير المعطلة بالتصفية القضائية وحماية مصلحة الوطن في الموضوع، أم أن المخرج سيبقى هو استنزاف مقدرات البلاد والاستمرار في تقاسم كعكة تزويد مكتب الكهرباء من قبل الشركات المسيطرة على السوق النفطية للمغرب؟”.

    وختم: “اتقوا الله، فالوطن وطن الجميع والجميع مطالب بحماية مصالح الوطن أولا وأخيرا”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد