مطالب بوقف سقي المنتجات الفلاحية بمياه الواد الحار


طالب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش المنارة بوقف سقي المنتجات الفلاحية بمياه الواد الحار والتعجيل بإنشاء محطة لمعالجة المياه العادمة بمدينة تامنصورت.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وتحدثت الجمعية، في بلاغ، على استمرار غياب خدمة تطهير السائل بكل من مدينة تامنصورت واكبر التجمعات السكانية بجماعات واحة سيدي ابراهيم وجماعة حربيل، مسجلة ان “الجهات الموكل لها تدبير الشأن العام تلجأ لتصريف مياه الصرف الصحي بمجموع هاته الجماعات باتجاه واد تانسيفت، بسبب غياب محطات للتصفية والمعالجة”.

    وعاينت الجمعية، وفق البلاغ، احداث منشآت فنية تشمل إحداث سدود ثلية ومضخات لدفع المياه و شبكة انابيب بلاستيكية معدة للسقي مربوطة بمستنقعات المياه العادمة على امتداد عشرات الكيلومترات باتجاه الاراضي الفلاحية لسقي المنتجات الفلاحية والمحاصيل الزراعية بما فيها عشرات الهكتارات من الخضروات والأشجار المثمرة، “امام اعين السلطات والمجالس المحلية والدرك البيئي وشرطة الماء ومصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية التابع لوزارة الفلاحة، بكل من الشطر الثالث والثامن والأول بمدينة تامنصورت ودواوير آيت مسعود ودوار القايد وبواحة سيدي ابراهيم وعلى مسافة كيلومترات من محطة التصفية بإتجاه جماعة سعادة على طول ضفة واد تانسيفت تنشط بها زراعة جميع أنواع الخضروات والمنتجات الفلاحية المعدة للتسويق والاستهلاك”.

    واعتبرت الجمعية أن الوضع بهاته الجماعات خصوصا تامنصورت “يشكل كارثة حقيقية تهدد المجال البيئي والفرشة المائية بحوض تانسيفت وأن له انعكاس خطير على عموم الساكنة وسلامتها وصحتها”.

    - إشهار -

    واستغربت الجمعية من “غياب محطة للتصفية بمدينة حديثة الإنشاء تضم أزيد من 70 ألف نسمة وكانت منجزة لتستوعب أكثر من هذا العدد من السكان في العشرية الأولى من التأسيس وبجماعات قريبة من محطة التصفية العزوزية كجماعة واحة سيدي ابراهيم والسعادة”.

    وطالبت الجمعية بإحداث محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي خاصة بمدينة تامنصورت والدواوير المجاورة والجماعات المحيطة بمراكش او دمجها بشبكة محطة التصفية العزوزية.

    وشددت على ضرورة فتح تحقيق بشأن استغلال مياه الصرف الصحي في عملية سقي الأراضي الفلاحية على امتداد المصبات العشوائية بهاته الجماعات وكشف الضرر الناتج عن ذلك على صحة المستهلك.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد