انقسام حاد داخل فريق الاصالة والمعاصرة بمجلس النواب
أفاد مصدر برلماني أن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب يعيش خلال الفترة الحالية اسوء أيامه، بسبب الخلافات التي طفت إلى السطح بين قيادة الحزب والموالين لها، وبين عدد من النواب، والتي تفجرت بمناسبة النقاش حول النظام الداخلي لمجلس النواب.
وذكر المصدر ذاته، في تصريح لموقع “بديل”، “اليوم الأمين العام عبد اللطيف وهبي يريد أن يُؤمر فيُطاع، وهو يفرض على الفريق البرلماني وجهة نظره دون أن يسمح له حتى بإبداء وجهة نظره”.
وزاد المصدر، “الخلاف كان موجودا منذ مدة بين وهبي وبعض أعضاء المكتب السياسي من جهة، وبين أغلبية البرلمانيين الذين يمثلون الحزب في المؤسسة التشريعية، لكنه تعمق اليوم، بفعل الكثير من الأخطاء التي راكمها الوزير، والتي أصبحت تُحرج النواب في علاقتهم بقاعدتهم الانتخابية”.
وفي وقت سابق تسربت بعض الاخبار، عقب تأجيل الجلسة البرلمانية التي كانت مبرمجة بداية الأسبوع الجاري، لمناقشة النظام الداخلي لمجلس النواب والمصادقة عليه، التي تحدثت على أن السبب الرئيسي في التأجيل كان هو الخلاف حول “هل سيتم تقليص عدد البرلمانيين المطلوبين من أجل تشكيل فريق إلى 12 أو سيتم الإبقاء على 20 المتضمنة في النظام السابق؟”.
وذكرت مصادر متطابقة أن خلافا بين مكونات الأغلبية الحكومية استعر حول هذا الأمر، ومن داخل فريق الاصالة والمعاصرة على وجه التحديد، بين وهبي ومناصريه، الذي يدفعون في اتجاه التقليص، و”مجموعة الأغلبية” داخل “البام” التي ترفض هذا التعديل، وتنسجم مع بقية الفرق الداعمة للحكومة.