شركاء الـfne “السابقون” يواصلون الإضراب
أعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم، “مواصلته لمسيرته النضالية بالتنسيق مع كل المكونات والتعبيرات المناضلة في الساحة”، على الرغم من الإتفاق الذي وقعته النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، أمس الثلاثاء 26 دجنبر الجاري، مع الحكومة المغربية.
ومعلوم أن نقابة الجامعة الوطنية للتعليم fne، والتي وقعت على اتفاق يوم أمس، كانت مكونا رئيسيا داخل التنسيق الوطني، قبل أن تنخرط مؤخرا في الحوار مع الحكومة، وتعلق كل اشكالها الإحتجاجية منذ نهاية الأسبوع الماضي.
وأكد التنسيق على “رفضه المطلق لاتفاق 26 دجنبر الموقع بين الوزارة والنقابات التعليمية الخمسة”، معتبرا أنه “لم يستجب لمطالب الشغيلة التعليمية في حدها الأدنى بل كافأ المتفرغين النقابيين وكرس الريع النقابي”.
وطالب التنسيق وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بـ”الاستجابة للمطالب وتنفيذ الاتفاقات السابقة العادلة والمستحقة دون قيد أو شرط وبأثره الرجعي الإداري والمالي”.
ورغم أن حدة التوتر داخل قطاع التعليم تراجعت خلال بداية الأسبوع الجاري، إلا أن جزء كبيرا من الشغيلة التعليمية لازالت متشبث بالإضراب، ومن ضمنها عدد من التنسيقيات كالتنسيقية الموحدة وتنسيقية أساتذة الثانوي والمتعاقدين.