مواطنة تشتكي “ظلم” لفتيت وامهيدية وتقول: “محامي ولاية الرباط نصب عليا”
اشتكت المواطنة فاطمة بوكرامة مما اعتبرته “الظلم الذي تعرضت له على يد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، والوالي الأسبق لجهة الرباط سلا القنيطرة، محمد امهيدية”، بسبب هدم حوالي 20 مترا مربعا من منزلها الموجود بحي المحيط بالرباط، منذ 2020 دون أن يتم منحها أي تعويض.
وتحدثت بوكرامة على تعرضها لـ”النصب” من طرف محامي الولاية الذي وعدها خلال لقاء معها باستفادتها من تعويض مالي قدره 200 مليون سنتيم، حسب إفادتها في تصريح لموقع “بديل”.
وقالت بوكرامة، في ذات التصريح، “سنة 2015 صدر قرار بهدم جزء من منزلي في عهد الوالي السابق عبد الوافي لفتيت، ليتم تنفيذه على عهد الوالي محمد امهيدية”.
وحسب الوثائق التي اطلع عليها موقع “بديل” فإن قرار هدم الجزء المذكور جاء بناء على “مخالفته للقانون وضوابط البناء والتعمير”، بحجة أنه حديث ولم يشيد وفق القانون.
وخلافا لقرار الهدم أدلت بوكرمة بوثيقة أخرى، مسلمة من طرف رئيسة مجلس مقاطعة حسان، أكدت أن المنطقة التي تم هدمها قديمة وليس هناك أي بناية حديثة، وان “البناء يدخل ضمن الوعاء العقاري المحفض، طبقا للتصميم العقاري المعد سنة 1956”.
وتابعت بوكرامة، “لقد تم استدعائي سنة 2020 من طرف مقدم الحي، للحضور إلى مقر باشوية حسان للقاء الباشا وقائد المحيط، قصد البحث عن حل لمشكلتي، وأثناء تواجدي معهم قامت القوات العمومية بهدم الجزء الخارجي لمنزلي”.
وأفادت بوكرامة أن منزلها يتكون من 3 مساكن، 76 متر مربع في الجزء السفلي وطابقين يبلغ حجم كل واحد منهما 56 متر مربع، “وهو ما تم استغلاله لاستخراج قرار الهدم، وتسوية 20 متر مربع بالأرض”.
حسبي الله ونعم الوكيل