ويحمان: التطبيع فرض بالضغط


قال أحمد ويحمان، رئيس “المرصد المغربي لمناهضة التطبيع”، إن التطبيع مرفوض بالنسبة للشعب المغربي، وتم فرضه عبر الضغط على الجانب الرسمي. معتبراً أن التطبيع خطر مطلق على المغرب، وعليه أن يتوقف فوراً حماية للمغرب ولشعبه ودولته وتماسكه المجتمعي.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأبرز ويحمان ضمن تصريحات إعلامية، أنه “بعد طوفان الأقصى والمجازر الصهيونية والإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي تأكَّد للعالم أجمع أن هذا الكيان لا يفهم ولا يؤمن ولا يسير نحو السلام، بل طبيعته الحرب وكلامه خداع في خداع”.

    وأورد أنه بعد المسيرة المليونية في الرباط التي شاركت فيها كل الفئات المغربية بمختلف مشاربها السياسية والفكرية والاجتماعية، قال الشعب المغربي كلمته الواحدة تجاه التطبيع باعتباره مرفوضاً، حيث سقط التطبيع شعبياً ولم يبق له سوى السقوط رسمياً ببيان أو بلاغ رسمي ونهائي يُطمْئِن الشعب المغربي بعدم العودة مرة أخرى لمربع التطبيع، لاسيما أنه تبين أن الكيان غادر، بغض النظر عن التزامات المغرب تجاه فلسطين.

    وأوضح رئيس “المرصد المغربي لمناهضة التطبيع”، أن تحذيرات هذه المنظمة التي أطلقها منذ سنوات تأكدت اليوم علاقة باستهداف الكيان الصهيوني للمغرب بأطماع فُضحت أمام الجميع، ولم يعد الأمر يتعلق بالاختراق في المجال الاقتصادي والمال والأعمال والفلاحة والصناعة والثقافة والإعلام، بل تعدت إلى الأوقاف والشؤون الإسلامية حين ظهر حاخام يدَّعي أنه ينتظر تعيين الملك محمد السادس له على شؤون الزكاة، أحد الأركان الخمسة من الدين الإسلامي.

    وبالنسبة للهُدنة في قطاع غزة التي بدأت في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة، لا يعتقد ويحمان أنها ستصمد طويلاً، وإذا صمدت لبعض الوقت فستشهد الأحداث منعطفاً نوعياً؛ لأن ما حصل يوم 7 أكتوبر الماضي، محطة نوعية في التاريخ الراهن ليس في المنطقة فحسب بل في العالم أجمع.

    - إشهار -

    وزاد، “المعركة حاسمة وفاصلة، ووراء كل هذه المآسي والتضحيات الجِسام نرى أن بشائر النصر للشعب الفلسطيني لتقرير مصيره وإحقاق حقوقه آتٍ لا محالة، وهو ما يعني في المقابل بداية تفكك الكيان الذي قد يتطلب بعض الوقت ولكن سينتهي إلى زوال، وهو ما رصَدناه قبل الحرب ولسنا الوحيدين الذين يقولون بهذا الطرح ويؤمنون به”.

    وأبرز أن قادة الكيان الصهيوني باتوا يتحدثون عن نهايتهم، كالجنرال يهودا براك الذي تحدث عن قرب زوال الكيان، والجنرال المتقاعد إسحاق بريك الذي نادى عليه نتنياهو في خضم الصراع ليأخذ مشورته، والذي يصور الكيان الصهيوني كسفينة تيتانيك تتقاذفها الأمواج ومصيرها في القريب إلى غرق، ومايير داكان كذلك الذي له نفس الرؤية.

    وخلُص المتحدث إلى أن الدماء الزكية للشهداء الفلسطينيين التي سالت بغزارة في غزة وعموم فلسطين، منحوا فرصة ذهبية للمطبعين للقفز من مركب التطبيع الذي بدأ يغرق حتى لا يغرقوا معه.

    المصدر: القدس العربي

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد