“مسرحيون” يطالبون بنسعيد بمستحقاتهم
طالبت الفرق المسرحية المستفيدة من مبادرة “المسرح يتحرك” بصرف المستحقات المالية المتأخرة والموجودة بذمة وزارة الثقافة، التي يقودها الوزير محمد المهدي بنسعيد، بعد حوالي سنة من الانتظار.
وكانت وزارة الثقافة قد أطلقت مبادرة “المسرح يتحرك”، والتي كانت تهدف لتصوير ستين عملا مسرحيا، واقتناء حقوق بثها عبر قنوات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وعبر المنصة الرقمية لقطاع الثقافة.
وأفادت مراسلة موجهة للوزير بنسعيد، يتوفر موقع “بديل” على نظير منها، أنه وفي إطار هذه المبادرة “تم التوقيع على العقود بين كل من الفرق المنتقاة من المبادرة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل كطرف أول ضمن هذا العقد”.
وأضافت: “وبعد مرور أزيد من سنة على هذا التوقيع صدم المحيط المسرحي بتماطل الوزارة الوصية في تنزيل وتنفيد بنود العقد لاسيما المتعلق بصرف المستحقات في ظل التزام الفرق بتصوير العروض وتحمل تكاليف النقل والتغذية والإقامة بالرغم من المصاريف والديون التي أثقلت كاهلها”.
وزادت: “وأمام هذا الوضع فإننا كفرق مسرحية متضررة من دعم مبادرة المسرح يتحرك ندعوكم لضرورة إيجاد حل لهذا الملف العالق لما له من أثر سلبي، خصوصا تأزم وضعية الشغيلة المسرحية والمستفيدين من المبادرة الذين ينتظرون صرف مستحقاتهم لما يزيد عن سنة من تنفيد البرنامج”.