فلسطين.. بن عبد الله: يجب وقف التطهير العرقي والحرب القذرة
أدان الأمين العامل لحزب التقدم والإشتراكية، محد نبيل بن عبد الله، “العدوان الصهيوني الغاشم، السنود أمريكيا، على الشعب الفلسطيني”، مؤكدا على ضرورة دعمه في هذه المحنة، ضد مخططات التهجير التي تريد إسرائيل تنفيذها ضد سكان غزة والقطاع وكل التراب الفلسطيني.
وقال بن عبد الله، خلال كلمة بمناسبة انعقاد اجتماع اللجنة المركزية للحزب، اليوم الأحد 22 أكتوبر الجاري بالرباط، “يواصل الاحتلال جميع أنواع القصف، دون تمييز، ونحن اليوم مطالبون بالإستمرار في تقديم الدعم، وكل أشكال المساندة ضد إرادة صهيونية مدعومة غربيا تريد القضاء بشكل نهائي على الشعب الفلسطيني، عبر التطهير العرقي ودفعه لمغدرة وطنه”.
ونبه الوزير السابق، إلى أن إسرائيل “تشن عدوانا يستهدف المدنيين، دون أي كلمة أو إدانة من الغرب”، وطالب، بضرورة وقف هذه “الحرب القذرة”.
من جهته، قال السفير الفلسطيني في المغرب، جمال الشوبكي، إسرائيل تضعنا اليوم أمام خيارين، “إما الهجرة أو العبودية”، في إشارة لما تقوم به آلة الحرب الصهيونية ضد السكان المدنيين في قطاع غزة وفي محاولة لدفعه لترك القطاع المحاصر من 2005.
وأضاف خلال مشاركته في افتتاح ذات اللقاء الحزبي، “لم آت اليوم لأقنعكم بعدالة قضيتنا، فأنتم مقنعون بالفعل، نحن نريد دعمكم وأن تقنعوا العالم بذلك”.
وردد الحضور في القاعة، مجموعة من الشعارات من قبيل؛ “من المغرب لفلسطين.. شعب واحد لا شعبين، فلسطين عربية.. فلتسقط الصهيونية”.
وشارك كل أعضاء المكتب السياسي الذي تقدمهم، الأمين العام والوزير السابق، إسماعيل العلوي، في هذا الاجتماع مرتدين اكلوفية الفلسطينية، في خطوة رمزية تؤكد الدعم الكامل لهذه القضية العادلة.