لسعات العقارب والأفاعي “تقض مضجع” سكان دواوير أكادير
اشتكى عدد من المواطنين القاطنين بنواحي مدينة أكادير من الإنتشار الكبير للعقارب والأفاعي، بفعل موجة الحر التي تعرفها المنطقة على غرار بقية مناطق المغرب، وبسبب غياب سبل العلاج من أمصال وسيارات الإسعاف.
وفي هذا السياق قال الناشط المدني، رشيد عبيد، في تصرح لموقع “بديل”، “تنتشر العقارب والأفاعي بشكل كبير خلال فصل الصيف بالمنطقة، وهو ما يهدد حياة الساكنة ويؤدي في بعض الحالات إلى إصابات خطيرة”.
وأضاف عبيد، “نحن نواجه هذه الظاهرة دون أي تدخل يذكر للجهات الوصية، ونجد بعض الصعوبات في نقل المصابين والتكفل بهم طبيا”.
ويرى عبيد أن المجالس المنتخبة والجهات الصحية مطالبة بـ”توفير الأمصال المضادة وسيارات الإسعاف المجهزة على مستوى المراكز الصحية القريبة، فمن غير المعقول أن يتم نقل المصاب بعضة عقرب أو أفعى إلى مدينة أكادير أو مستشفيات أخرى، فعامل الزمن مهم في هذه الحالات”.
من جهتها، تفاعلت النائبة البرلمانية عن “الفريق الإشتراكي- المعارضة الإتحادية”، النزهة أباكريم، مع هذه الدعوات وطالبت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، من خلال سؤال برلماني بـ”التكفل بضحايا لسعات العقارب والأفاعي وتمكينهم من وسائل العلاج”.
ونبهت أباكريم لـ”غياب سيارات الإسعاف بالعديد من البوادي والمناطق القروية، الأمر الذي يصعب من مأمورية نقل الضحايا الذين يتعرضون للسعات الزواحف والحشرات السامة نحو المراكز الإستشفائية”.
وحذرت برلمانية حزب الإتحاد الإشتراكي من تبعات “غياب الأمصال بعدد من للمستشفيات بتراب عمالة أكادير إداوتنان، والتي تعتبر العلاج الوحيد الذي يمكن من إنقاذ الضحايا وتخليصهم من مفعول السموم التي اخترقت أجسادهم”.