توقف “قطار التطبيع” في السعودية بسبب أمريكا


ذكر تقرير صحفي نشرته جريدة “يسرائيل هيوم” أن قطار التطبيع بين إسرائيل والدول العربية والذي انطلق برعاية الإدارة الأمريكية السابقة سنة 2020 “متوقف حاليا في السعودية” بسبب رغبة الرياض في تلبية عدد من الشروط التي وضعتها أمام حكومة بايدن، قبل التقدم في هذا المسار.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    ويصور التقرير سعي الولايات المتحدة لإنجاز اتفاق مع السعودية على انه مصلحة أمريكية خالصة وأن تطبيع السعودية مع إسرائيل ليس سوى تحصيل حاصل.

    وذكر كاتب المقال ان الرياض تنتظر تلبية شروطها مقابل التطبيع “وهي أمور لم تعد خفية وتنتظر موافقة البيت الأبيض الذي يرغب في وقف التمدد الصيني عبر السد السعودي فيما تواجهه عقبة داخلية تتمثل بموافقة الكونجرس على صفقة تدعم موقف بايدن في معركته الانتخابية وسط أغلبية جمهورية في مجلس النواب”.

    وحسب موقع إسرائيل 24، قال المراسل السياسي في هيئة البث الرسمية “كان”، إنه “في أي صفقة إسرائيلية سعودية أمريكية، سيتعين على إسرائيل اتخاذ خطوات حقيقية تجاه السلطة الفلسطينية – ليس فقط بسبب المطالب السعودية، ولكن أيضًا بسبب الحاجة إلى “تليين” نواب في الحزب الديمقراطي يعارضون السلاح السعودي الأمريكي ولصفقة تحالف دفاعي، وفقا لمصادر مطلعة على تفاصيل المحادثات.

    - إشهار -

    أما كاتب التقرير في “يسرائيل هيوم” فيرى أن إسرائيل تقيم على أرض الواقع علاقات مع السعودية تحت الطاولة فيما يمكن وصفه “نصف تطبيع”، نافيا أن يكون للملف الفلسطيني أي دور بعرقلة العلاقات.

    وأضاف التقرير أن إسرائيل تعمل منذ إقامة الحكومة الحالية بمبدأ “عدم القيام بخطوات من شأنها أن تحبط اتفاقا مستقبليا” وسط الإشارة إلى أن العبارة فضفاضة، فلا أحد يعرف شكل الاتفاق المستقبلي ولا الخطوات التي من شأنها أن تعرقله، فضلا عن أن اتفاقيات ابراهيم ولدت نتيجة استعداد إسرائيل تعليق بسط السيادة في الضفة الغربية التي كان من المقرر ان تتم في إطار خطة ترامب منذ 2020.

    بحسب “صفقة القرن”، كان على الفلسطينيين أن يدخلوا في مفاوضات مع إسرائيل لمدة أربع سنوات بعد بسط السيادة. وإذا لم يفعلوا ذلك، “ستكون إسرائيل قادرة على فرض السيادة على مناطق إضافية”، مهلة السنوات الأربع هذه ستنقضي في صيف عام 2024، على ما أشار التقرير.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد