نقابة تستنكر “اختلالات” قطاع التعليم


استنكرت الجامعة الوطنية للتعليم FNE بالرحامنة الاختلالات التي يعرفها القطاع بالإقليم، مجددة تضامنها مع نساء ورجال التعليم وعمال الحراسة والنظافة.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وقالت الجامعة الوطنية للتعليم في بيان توصل”بديل.أنفو” على نسخة منه يوم الثلاثاء 05 يناير الجاري، “إن الوضع التعليمي على المستوى الوطني يعرف ظرفا استثنائيا إثر تداعيات جائحة كورونا وما رافقها من استغلال لحالة الترقب والفزع لتنزيل ما تبقى من مخططات تخريبية”، معتبرة ذلك تملصا من مسؤولية ضمان تعليم عمومي موحد ومجاني لكافة أبناء وبنات الشعب المغربي، رغم المساعي المستمرة للتغطية عن مختلف مظاهر هذا الاستغلال الذي يزداد حدة يوما بعد يوم، حسب ذات البيان.

    وأشارت النقابة المذكوة، إلى أن مضامين المذكرات التي تروج لها الوزارة الوصية، ذات المضمون التراجعي، لا تقدم أي حلول ملموسة لتفادي حالة الاحتقان التي تعرفها الأوساط التعليمية، لاسيما الملف المطلبي الملح للتنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين وأطر الإدارة التربوية مسلكا.

    وأدان رفاق الإدريسي بالرحامنة الاستهداف المشين الذي طال عاملات وعمال الحراسة والنظافة والواقع الذي فرضته عليهم الشركة الخاصة، معتبرة ذلك تحديا سافرا لنص القانون، تحت أنظار المديرية الإقليمية للتعليم ، موجهين لها الدعوة إلى التدخل الفوري لتسوية الملف عوض تجاهلها لهذه التجاوزات القانونية والخروقات الحقوقية والأخلاقية بالعمل على ضمان عودة العمال المسرحين إلى عملهم، وتحسين شروط عملهم.

    - إشهار -

    واستغربت النقابة نفسها، من سياسة التدبير الأحادي لمرفق حيوي يستدعي تدخل جميع الشركاء والفاعلين بشكل ديموقراطي وشفاف في خرق سافر لمقتضيات المقاربة التشاركية على حد تعبيرها. مطالبة المديرية الإقليمية بالمسارعة لتوفير شروط وضمانات العمل في جو صحي آمن بتقليص بنية الأقسام التي تعرف اكتظاظا وتوفير مواد وأدوات الوقاية للتلاميذ وللأطر الإدارية والتربوية وكل العاملين بالمجتمع المدرسي.

    وجدد بيان الجامعة، رفضها القاطع لاعتبار أيام الإضراب غيابا غير مبرر عن العمل، مطالبة باسترجاع الأموال المقتطعة من الأجور.

    وفي ختام بلاغها أكدت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بالرحامنة رفضها لتفويت بعض المرافق التي تعود ملكيتها لنساء ورجال التعليم قاطبة بالإقليم، كمركز التكوين المستمر الذي شكل خطوة نحو تفكيك بنيات الاستقبال التكوينية بالمديرية الإقليمية وتفعيل مبدأ التفريع الذي لا يتلاءم مع أي نمط من أنماط الحكامة والهيكلة، في تأكيد متواصل لخيار الزحف على كل المكتسبات التاريخية لنساء ورجال التعليم بإقليم الرحامنة، مشددة على استعدادها “لخوض كافة الخطوات النضالية المشروعة في مسار كفاحها من أجل القضايا العادلة لنساء ورجال التعليم بالإقليم”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد