“الإدارة” ترد على عائلة سجين بالرشيدية
على خلفية المعلومات التي انتشرت والتي تُشير إلى تعرّض السجين (ح.م)، المعتقل والمحكوم بعشر سنوات سجنا نافذا، لسوء المعاملة ووجود علاقات عداوة مع سجناء معه بالغرفة، خرجت إدارة السجن المحلي بالرشيدية، ونفت صحتها.
وذكرت إدارة السجن، ضمن بيان، أن “بمجرد إعلان السجين المذكور عن دخوله في إضراب عن الطعام لأسباب قضائية لا علاقة لها بظروف اعتقاله، قامت “بنقله إلى غرفة انفرادية، لكن بعد إقدامه على محاولة انتحار، قررت الإدارة إعادته إلى غرفة جماعية حرصا على سلامته، علما أن حالته الصحية عادية ولا تدعو إلى القلق”.
وأضافت أما بخصوص ادعاء أفراد من عائلة السجين أن “هذا الأخير له علاقات عداوة مع سجناء موجودين معه بالغرفة”، فهو “لا أساس له من الصحة، حيث أن علاقة المعني بالأمر بباقي السجناء عادية، ولم يسبق أن تم تسجيل أية شكاية بهذا الخصوص”.
كما أن ادعاء توفر سجناء بالمؤسسة على هواتف نقالة، يضيف البيان، “هو ادعاء باطل من طرف عائلة السجين المذكور، بغية خلق البلبلة في أوساط أطر وموظفي السجن المحلي”.