حقوقيون يرفضون التضييق على الصحافي بوعشرين


أشارت الهيئة الوطنية لمساندة معتقلي الرأي وضحايا انتهاك حرية التعبير، إلى أن “الصحافي توفيق بوعشرين، المعتقل بسجن العرجات 2 بمدينة سلا، يتعرّض لعدد من التضييقات”، مبرزة أن ذلك جاء على خلفية “منعه من قبل إدارة السجن من التطبيب خارج السجن، بعدما فرضت عليه شروطا تهين كرامته”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وترى الهيئة، حسب بيان، أن “ما يتعرض له توفيق بوعشرين من تضييقات، والإمعان في تعذيبه والانتهاك الصارخ لحقه الإنساني في التطبيب والعلاج، يتعارض مع المنصوص عليه في المواثيق والعهود الدولية، كالإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهدين الدوليين، وما جاء به الدستور المغربي في فصله 31 الذي يفرض على الدولة ومؤسساتها ” تيسير أسباب استفادة المواطنين والمواطنات، على قدم المساواة، من الحق في العلاج والعناية الصحية..”.

    وأوضحت الهيئة أن الوضع الصحي للصحافي توفيق بوعشرين يتطلّب العلاج خارج المستشفى، موردة أن مؤسسة السجن سمحت “بمتابعة علاجه خارج المؤسسة السجنية، لكن بشرط أن يكون مصفد اليدين ومرتديا الزي الجنائي، الأمر الذي رفضه معتبرا إياه مسا بكرامته وآدميته، وإساءة لشخصه واعتباره”.

    - إشهار -

    وأضافت الهيئة، أن “ما زاد الأمر سوءا والوضع تضييقا أكثر، إقدام إدارة السجن على إيقاع عقوبات قاسية على معتقل الصحافة والرأي بوعشرين، بمجرد إصدار عائلته بيانا للرأي العام تفضح فيه الخروقات التي طالته وتكشف سوء معاملة المؤسسة السجنية له”.

    وقالت الهيئة إن الإدارة السجنية “منعت بوعشرين من الاتصال هاتفيا بأسرته، وتشديد الحراسة عليه، وعزله عن باقي المعتقلين، وتقليص مدة استفادته من الفسحة، ورفض الإدارة التواصل معه ومع أسرته والتجاوب مع استفساراتهم حول العقوبات القاسية وغير المبررة المفروضة عليه وسياقها ومبرراتها وطمأنة عائلته عن وضعه الصحي”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد