دعوة إلى دعم الإنتاجات الأمازيغية في الإعلام العمومي
ندّد المركز المغربي للإعلام الأمازيغي بـ”اللامساواة وبالتمييز السلبي بين الفنانين والمبدعين المغاربة على أساس اللغة”، موضحا أن العاملين بـ”اللغة الأمازيغية أقل حضورا في الأعمال الفنية بالتلفزيون وبالسينما وبالمسارح وبالمهرجانات، وأضعف تعويضا عن أعمالهم الفنية، وأسوأ وضعيةً اجتماعية”.
وطالب المركز، ضمن بيان، بـ”رفع الحيف والتهميش عن الفنان الأمازيغي”، داعياً “المركز السينما المغربي (CCM) إلى دعم الأفلام والوثائقيات الناطقة بالأمازيغية، وتشجيعها، وإعطائها نصيبها من الدعم على غرار الأعمال الأخرى، عبر إطلاق مشاريع خاصة بذلك”.
وفي السيّاق ذاته، طالب وزارة الثقافة والاتصال والشباب بـ”دعم الأعمال المسرحية الناطقة بالأمازيغية وتشجيعها من خلال برامج خاصة”.
وضمن المصدر ذاته، ندد بـ”غياب أعمال فنية وسينمائية، ودرامية ومسرحية بالقناة الأولى والقناة الثانية تكون من إنتاجها الناطق بالأمازيغية”، موردة أن “طلبات عروض القناة الثانية الحالي يضم العديد من الأعمال السينمائية التلفزيونية كلها بالدارجة المغربية في إقصاء واضح للأمازيغية”.
وفيما دعا إلى “تمكين الأمازيغية من حضور وازن بالقنوات والإذاعات الرسمية بشكل متساوي مع الدارجة”، فقد طالب بـ”الرقي بالمنتوج الأمازيغي إلى 24 ساعة من البث في اليوم بقناة تمازيغت، وتقوية حضوره بشكل عادل ومنصف في باقي القنوات والإذاعات”.
ونبّه المركز إلى أن “الفنان العامل في الإنتاج الناطق بالأمازيغية يعيش وضعية مزرية، سواء في ظروف العمل أو في تعويضاته”، مبرزة غيابه في “الإشهار وفي العروض المسرحية وفي دور السينما”.