الوزارة تكشف نسب التدخين في المغرب
أبرزت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بأن حوالي 35.6 في المائة من المغاربة يتعرّضون للتدخين السلبي في الأماكن العمومية والمهنية.
وأشارت الوزارة، ضمن بلاغ، بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، إلى أن التبغ يمثل السبب الرئيسي للوفيات والأمراض التي يمكن اجتنابها، مبرزة أن معدل انتشار نسبة التدخين في المغرب بين البالغين لسن 18 سنة فما فوق تمثل 13.4 في المائة (26.9٪ من الرجال، و0.4٪ من النساء) [STEPS 2018]، فيما يمثل انتشار التدخين بين المتمدرسين الذين تتراوح أعمارهم من 13 إلى 15 سنة نسبة 6٪ [GYTS 2016].
أثر التدخين
وذكرت الوزارة أنها أنجزت تقييما للأثر الوبائي والاقتصادي بالمغرب لسنة 2021، وتوصّلت إلى أنه يعتبر مسؤولا على 74 ألف حالة بأمراض القلب والشرايين على الصعيد الوطني سنة 2019، و4227 حالة جديدة سنويا من سرطان الرئة، كما بينت أن عدد الوفيات المنسوبة إلى التبغ بلغ 12800 حالة وفاة مبكرة.
وأضافت بأنها توصّلت إلى أن “التكلفة الاقتصادية السنوية للتبغ، في المغرب تفوق 5 مليارات درهم، وتمثل 8.5 في المائة، من إجمالي النفقات الصحية، و0.45 في المائة، من الناتج المحلي الإجمالي.
وأوضحت الوزارة أن “هذه النفقات مقسمة بين التكلفة الطبية المباشرة (60.9٪) وتكلفة الوفيات (33.0٪) وفقدان الإنتاجية المرتبط بالمرض (6.1٪)”.
لنوقّف التدخين
يذكر أن المغرب، يخلّد، اليوم الثلاثاء، على غرار باقي دول العالم، اليوم العالمي للامتناع عن التدخين الذي يصادف 31 ماي من كل سنة، بشعار: “لنوقف التدخين من أجل صحتنا وصحة بيئتنا”.
وذكرت أن الشعار الذي اختاره المغرب، هو جزء من استمرار الاحتفال باليوم العالمي للصحة 2022 “كوكبنا، صحتنا”، مشيرة إلى أنها أعطت الانطلاقة لحملة وطنية، اليوم وتستمر إلى 21 يونيو 2022، وتهدف من جهة إلى زيادة الوعي بمخاطر التدخين وتعزيز الترافع حول هذه الإشكالية، ومن جهة أخرى إلى زيادة الوعي بتأثيره على بيئتنا.
وأبرزت أهمية إشراك الجميع، أفرادا وإدارات ومجتمعا مدنيا، في تعزيز مكافحة التبغ، لا سيما في ما يتعلق بمنع بدء التدخين بين الشباب، ودعم ومرافقة الإقلاع عن عادات التدخين من خلال الالتزام بخدمات المساعدة في الإقلاع عن التدخين، المتوفرة في مؤسساتها والدعوة لتنفيذ التشريعات الصارمة اللازمة لحماية غير المدخنين من التعرض لدخان التبغ وحظر التدخين في جميع الأماكن العامة.