احتدام الصراع بين مهنيي سيارات الأجرة ببني ملال


بديل. أنفو

نظمت النقابات التمثيلية لقطاع سيارات الأجرة من الصنف الصغير، اليوم الأربعاء 26 يناير الجاري، لقاء تواصليا، بغرفة التجارة و الصناعة والخدمات، ببني ملال، مع مجموعة من المهنيين، لتدارس الأوضاع الراهنة للقطاع، واتخاذ المواقف والإجراءات اللازمة، بعد ورورد أنباء عن دخول سيارات الأجرة الكبيرة للعمل داخل المجال الحضري بالمدينة.

و عبر مجموعة من المهنيين في تصريحات متطابقة لموقع “بديل” ، عن رفضهم لقرار اشتغال منافسيهم (الطاكسيات الكبيرة)، داخل المجال الحضري لمدينة بني ملال.

وأكد بوعزى بونو سائق سيارة الأجرة لموقع “بديل” أن قرار اشتغال سيارات الأجرة من الصنف الكبير، سيكون له تأثير كبير على المدخول اليومي لمهنيي سيارات الاجرة الصغيرة، وسيساهم في ”تفقيرهم وتشريدهم”، وكذا إغراقهم في ”مستنقع من المشاكل سواء بين صاحب المأذونية أو وكالة السلف”.

ودعت مجموعة من الأصوات النقابية في قطاع سيارات الأجرة من الصنف الصغير، الجهات المعنية إلى ضرورة مد يد المساعدة بهدف تطوير خدمة سيارات الاجرة والارتقاء بها باعتبارها واجهة حضارية للمجتمع وأيضا من اجل إيجاد حلول للمشاكل التي تعاني منها.

- إشهار -

وسبق لمجموعة من المواطنين أن أكدوا في تصريحات متطابقة لموقع “بديل” : أن هناك بعض السائقين يتعمدون عدم الوقوف لثلاث مقاعد، خاصة في ساعات الذروة.

وأشاروا إلى أن هناك بعض السائقين يقفون بشكل مفاجيء دون سابق إنذار وكذلك الانحراف المفاجيء، مما يتسبب في وقوع الكثير من الحوادث المرورية.

وكانت بعض جمعيات المجتمع المدني والحقوقي، قد أصدرت يوم الاثنين 24 يناير الجاري، بيانا استنكاريا، خص مجموعة من النقط المتعلقة بوسائل النقل في مدينة بني ملال، من بينها الزيادة في تسعيرة نقل المواطنات والمواطنين التي أقرتها سيارات الأجرة من الصنف الصغير .

واعتبرت الجمعيات الموقعة على البيان الذي يتوفر موقع “بديل” على نسخة منه، أن هذا القرار، “أحادي الجانب مبني على المصلحة الخاصة فقط بدون أي مراعاة لظروف المواطنين. مع ممارسة الضغط لتثبيث هذه الزيادة العشوائية من خلال تنظيم إضرابات ووقفات احتجاجية”.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد