البرلمانية التامني تلتقي بطلبة الطب وتدعم مطالبهم


عقدت برلمانية فدرالية اليسار الديمقراطي، فاطمة التامني، لقاء تواصليا مع ممثلي اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، تم خلاله “الوقوف على آخر تطورات في ملفهم المطلبي، والاحتجاجات التي يخوضونها منذ أكثر من سنتين.

ويخوض طلبة الطب والصيدلة، وفق وصف بلاغ صادر عن البرلمانية التامني، “معركة نضالية شرسة للدفاع عن حقهم المشروع في تكوين ذي جودة عالية، حيث اتخذت هذه المعركة أشكالا مختلفة، بدءًا من الإضرابات والوقفات الاحتجاجية، وصولا إلى إعلانهم الدخول في مقاطعة شاملة ومفتوحة منذ 16 دجنبر 2023، مدفوعين بحس مسؤوليتهم ووطنيتهم”.

وقالت التامني، وفق البلاغ الصادر أمس الأربعاء 27 مارس الجاري، “للأسف، بدلا من فتح قنوات التواصل والحوار الفعلي الجاد والمسؤول، ووجهت مطالب الطلبة بمقاربة قمعية تهدد مستقبل الجامعة المغربية وتعيق أي تقدم نحو تحسين جودة التكوين حيث تم تلفيق تهم التحريض لممثلي الطلبة واستدعائهم للمثول أمام مجالس تأديبية، وتهديدهم بالطرد، وحل مكاتب ومجالس الطلبة بمقررات موحدة الشكل والمضمون من طرف رئاسة الجامعات. كما تم توجيه استفسارات بخصوص التغيب عن الدروس، علما عن أنها غير ملزمة”.

وطالبت البرلمانية بضرورة “التأسيس لجسور التواصل والحوار الفعلي المبني على مقاربة تشاركية حقة تهدف إلى إيجاد حلول ترضي جميع الأطراف، والتنزيل الفعلي لمطالب الطلبة المشروعة. وذلك ومن أجل إيجاد حلول ناجعة والحد من الاحتقان المتنامي”.

- إشهار -

وأكدت التامني على “رفضها القاطع لقرار تخفيض سنوات التكوين الطبي من سبع إلى ست سنوات لعدم وجود تصور واضح الإصلاح شامل وواقعي ولما لهذا القرار من تأثير سلبي مباشر على جودة تكوين طبيب الغد”.

وشددت على أهمية الاستجابة لمطالب الطبلة ومن ضمنها، “الاهتمام اللازم بالبنى التحتية من أراضي التداريب الاستشفائية والموارد البشرية الكافية لاحتواء هذه الزيادات، أخذا بعين الاعتبار حالة الاكتظاظ الحالية في أراضي التكوين والتداريب الاستشفائية، وتوسيع أراضي التداريب الاستشفائية عبر خلق وحدات استشفائية جامعية تراعي النظم والمعايير البيداغوجية”.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد