هل سيتراجع سعر الدجاج؟

“هل سيتراجع ثمن الدجاج؟” واحد من الأسئلة التي يطرحها المغاربة في مختلف المدن، بعد أن سجل سعر هذه المادة ارتفاعا كبيرا خلال الأيام الأخيرة من رمضان وخلال عيد الفطر.

وشهدت أسعار الدجاج ارتفاعاً ملحوظا، إذ بلغ ثمن الكيلوغرام الواحد 25 درهماً، مقابل متوسط ناهز 18 درهماً للكيلوغرام في الأيام الأولى من شهر رمضان.

وبرر عدد من المهتمين هذه الزيادة بالإقبال الكبير للمغاربة على استهلاك الدجاج، في ظل غلاء أسعار اللحوم والأسماك في الأسواق الوطنية.

واعتبر رئيس الفيدرالية البيمهنية للدواجن، يوسف العلوي، في تصريح سابق لموقع “بديل”، أن “ارتفاع أثمنة الأعلاف في السوق الدولية، خصوصا الذرة والصوجا، يعتبر من بين الأسباب الرئيسية للزيادات التي سجلت في الأثمنة”.

وقال العلوي إن “80 في المائة من تكلفة إنتاج الدجاج مرتبطة بالأعلاف، والجميع يعلم أن أسعار هذه المواد ارتفعت بحوالي 50 في المائة خلال الفترة الأخيرة”.

وبالإضافة إلى الأعلاف، أشار العلوي إلى أن مسألة ارتفاع الطلب ساهم في زيادة الأسعار، موضحا أنه “بسبب الأزمة التي عاشها القطاع خلال السنتين الأخيرتين، اضطر عدد من ‘الكسابة’ إلى إغلاق وحداتهم، وهو ما فاقم الوضعية الصعبة للسوق”.

من جهته يعتقد رشيد، وهو بائع للدجاج من مدينة سيدي سليمان، أن “الأسعار التي سجلت مؤخرا سوف تتراجع بعد انخفاض الطلب وعقب انقضاء فترة العيد”.

واستبعد رشيد، في تصريح لموقع “بديل” أن يعود سعر الدجاج إلى 18 و 17 درهما في هذه الفترة، موضحا “نحن في بداية فترة المناسبات، حيث يزداد الطلب نسبيا، فالمغاربة يقبلون على الدجاج بشكل كبير في الأعراس وبقية المناسبات”.