قضايا “الجنس مقابل النقط” تخرج نقابة التعليم العالي عن صمتها

بديل.آنفو-أدانت نقابة التعليم العالي، الهجمة الشرسة التي تستهدف المرفق العمومي في التعليم و التكوين، حيث اعتبرتها “محاولة يائسة للتشويش وتعطيل أجرأة الاتفاقات السابقة بين النقابة الوطنية للتعليم العالي والوزارة الوصية، و خاصة مشروع مرسوم النظام الأساسي الجديد الذي صادقت عليه اللجنة الإدارية للنقابة الوطنية للتعليم العالي بعد الجولة التواصلية التي قام بها المكتب الوطني خلال شهر مارس السابق”.

وقالت النقابة في بيان لها؛ إن التحرش بالنساء مرض اجتماعي مستشري في جميع الأوساط و التجمعات، يتعين معالجته بالجدية والسرعة الضروريتين في إطار العمل على إرساء دعائم مجتمع العدل و المساواة بين الجنسين في الحقوق والواجبات.

وأشارت النقابة إلى أن قضية “الجنس مقابل النقط” تندرج في إطار قضايا الحق العام التي يتعين أن يفصل فيها القضاء و القانون بأقصى درجات الصرامة و حفظ الحقوق.

وعبرت النقابة عن رفضها للابتزاز وللتصرفات المشينة المُدانة إنسانياً والمنبوذة وفق ما تقتضيه الأخلاق و الأعراف الجامعية الكونية. واستنكرت كل أشكال استغلال لموقع السلطة، مادية كانت أم معنوية، مؤكدة على ضرورة ”التقيد بالضوابط القانونية والممارسات الفضلى والاحترام المتبادل”.

وشددت نقابة التعليم العالي، على موقفها في الدفاع عن المستوى الرفيع في جودة التكوين والإخلاص في العمل، المؤطر بـ”الأخلاق الفاضلة والسلوك الحسن”، رافضة ”أي تساهل أو تحامل من أي جهة كانت”.