قيادي اتحادي يوجّه نقدا لاذعا لـ”برلمانيي الوردة”


انتقد الرئيس السابق للفريق الاشتراكي بمجلس النواب، شقران أمام، غياب عدم حضور رئيس الفريق الحالي إلى الندوة الصحفية لفرق المعارضة بالمجلس، يوم أمس.

ونظمت مكونات المعارضة في المجلس، أمس الأربعاء 15 فبراير الجاري، ندوة مشتركة لرؤساء فرق الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية، ومجموعة العدالة والتنمية، وسط غياب الفريق الاشتراكي ما “أثار عددا من التساؤلات”.

وقال شقران، في تدوينة على صفحته الخاصة بـ”الفيسبوك”: “من الواجب على فريق حزبنا النيابي تحمل مسؤولياته الدستورية وممارسة أدواره في المعارضة كممثل للمواطنات والمواطنين، والاشتغال بروح الاتحاد وقوة حضوره وأدواره التاريخية بعيدا عن منطق الانتظارية والتردد في الجهر بما يجب الجهر به، مع العمل على التنسيق مع باقي مكونات المعارضة بما يخدم مصالح الوطن والموا طنين”.

وأضاف : “بصرف النظر عن مضمون ما جاء في الندوة، والذي أتفق مع جزء كبير فيه، أثارني غياب الفريق الاشتراكي، المفترض أنه يقود المعارضة، لأسباب واهية بدعوى إساءة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية للكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حسب ما نقله أحد المواقع عن رئيس الفريق”.

- إشهار -

وتابع شقران: “هو أمر تطرح بشأنه الكثير من الاسئلة، خاصة بالرجوع الى بلاغ المجلس الوطني الاخير للاتحاد، وما تضمنه من مواقف تفيد التحول من المعارضة إلى المساندة النقدية أو المعارضة الناصحة أو أي وصف آخر تؤكده حقيقة كون الخطاب انتقل من الحديث عن التغول قبل بداية الحكومة لعملها، إلى الصمت حد التماهي في واقع تتأكد فيه يوما بعد آخر ضرورة توفر بلادنا على معارضة قوية مسؤولة قادرة على خلق البدي”.

ويرى شقران أنه “لايمكن الخوف على الوطن من معارضة الحكومة، مضيفا أن الخوف هو في أن تكون هناك حكومة دون معارضة مسؤولة، وأن يتسيد الفراغ الموقف، لتتسع الهوة شيئا فشيئا، وتنعدم ثقة المواطن في مؤسسات بلاده”.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد