20 عضوا يغادرون الـ PSU انتصارا لفكرة توحيد اليسار المغربي

أعلن 20 عضواً من حزب الاشتراكي الموحّد وشبيبته، الالتحاق بـ”مكون اليسار الوحدي، وحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية”، في سيّاق العمل على توحيد قوى اليسار المغربي.

وأوضح المعنيون، ضمن بيان، توصل موقع “بديل” بنظير منه، أنهم أجلوا هذه الخطوة، على اعتبار أنهم كانوا يعتقدون، في وقت سابق، أن الصراع داخل الحزب الاشتراكي الموحّد وشبيبته، كان قائما بين طرفي “الاندماج الآن” و”الاندماج بعد انضاج الشروط اللازمة”.

وأبرزا أنهم كانوا، آنذاك، من أنصار “الخط الثاني”، إيمانا منهم بـ”أن مشروع توحيد قوى اليسار المغربي يستلزم نقاشا أكبر حول الأوراق الفكرية والسيّاسية والتنظيمية”.

وأضاف أصحاب البيان، أن الزمن بيّن أن “الصراع في عموميته، يدور حول أنصار الاندماج وأتباع اللااندماج”، مشدّدين على أن هذا ما تتبعوه بـ”الملموس؛ إذ لم يطرح الحزب الاشتراكي الموحّد أي تصوّر بديل لشكل الوحدة بعد المخاض الذي حصل”.

جدير بالأهمية، أن مشروع فيدرالية اليسار، تعثر، قُبيل الانتخابات التي أُجريت في الـ 8 من شتنبر 2021، بعدما قرّرت قيادة حزب الاشتراكي الموحّد، آنذاك، الترشح بـ”رمز الشمعة”، بدل “الرسالة”.

وأورد موقعو البيان، أنهم أقدموا على هذه الخطوة تماشيا مع قناعاتهم الراسخة المتمثلة في وجوب توحيد قوى اليسار، فكرا وممارسة، مشيرين إلى أن حزب الاشتراكي الموحّد كان تتويجا لشوط من أشواط “توحيد اليسار”.