هلال يرد على السلطات الجزائرية
في رد على رسالة وجّهها السفير الجزائري لدى الأمم المتحدة نادر العرباوي إلى مجلس الأمن، قال السفير المغربي عمر هلال، إن رسالة الدبلوماسي الجزائري “تفتري على نحو شنيع من خلال صمتها الآثم، وإنكارها المرفوض، وازدرائها المشين للأمم المتحدة وادعاءاتها المغرضة”.
وفي وقت سابق، أكد عمر هلال، في رسائل إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة أن “سلطانة خايا، ليست بأي حال من الأحوال مدافعة عن حقوق الإنسان، بل هي في حقيقة الأمر عميلة أجيرة لدى الجزائر و(البوليساريو)”.
وأبرز الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، أن “السفير الجزائري، وكعادته، لا يرد مطلقا على الأفعال المنسوبة لبلاده، وفضل الخوض في الدعاية، بدلا من تقديم إجابات ملموسة على الوقائع الثابتة والتواريخ المقدمة، التي تدين الجزائر بشكل مباشر”.
وذكّر السفير المغربي، بالتدريب العسكري الذي تلقته سلطانة خايا، خلال زياراتها المتعددة إلى الجزائر، وتكوينها على تقنيات القتال واستخدام الأسلحة والتعامل معها، وكذا تحويل الجزائر لدعم شهري قدره 4300 أورو لفائدة سلطانة خايا، لتمويل أنشطتها الانفصالية في الأقاليم الجنوبية للمغرب.
وأشار هلال إلى أن السفير الجزائري “اقترف في رسالته الخطأ الذي لا يغتفر والمتمثل في الاستهانة بذكاء أعضاء مجلس الأمن، بخصوص مسؤولية بلاده في المقام الأول في هذا النزاع الإقليمي”.