النفايات “تؤثث” شوارع مدينة الورود
تعرف أحياء وشوارع مدينة قلعة مكونة انتشارا كبيرا للنفايات، وهو الأمر الذي أصبح يشكل تهديدا للصحة العامة للمواطنين، ويراه مهتمون أنه حوّل حوّل “مدينة الورود إلى مدينة للأزبال”.
وفي هذا السياق، قال الناشط المدني كريم أمزال، إن المدينة عرفت “انتشارا كبيرا للأزبال والأوساخ في الفترة الأخيرة”، متهما المجلس الجماعي للمدينة، بأنه لا يقوم بعمله، بشكل منتظم، للحفاظ على نقاءؤ المدينة”.
وأضاف أمزال، في تصريح لموقع “بديل”، أن بفعل هذا الإهمال “أضحت مختلف الأحياء والأزقة والشوارع مزينة ومزركشة بأطنان من الأزبال والأوساخ”.
وأكد أمزال أن الأماكن العامة والشوارع أصبحت “مستنقعا ومطرحا للأزبال، مما يؤكد أن عملية جمع النفايات متوقفة أو تتم عبر مسافات زمنية متباعدة”.
ويرى الناشط والمدون أمزال، أن “المجلس الجماعي عاجز عن القيام بمهامه”، متهما إياه بـ”عدم الاكثرات بقضايا المواطنات والمواطنين، وبعدم تقديم خدمة تليق بهم، وتضمن الحدود المعقولة من النظافة والحفاظ على البيئة، وتقيهم من الأضرار والانعكاسات السلبية لتراكم الأزبال والأوساخ”.