هل اقترب موعد رحيل خاليلوزيتش؟
يبدو أن بقاء وحيد خاليلوزيتش مدرباً للمنتخب المغربي، مسألة وقت فقط؛ إذ أن الجامعة يـُمكن أن تـُعلن إقالته في الأيام القادمة، وما يدل على ذلك، نجد التصريحات المتبادلة بينه وبين المسؤول الأول عن الكرة المغربية فوزي لقجع، وكذا المطالب المتزايدة في الأيام القليلة الماضية بإبعاده عن المنتخب.
وبعد هتافات الجماهير المغربية، في المناسبات الرياضية، المطالبة بـ.ـرحيل خاليلوزيتش، وبإعادة زياش ومزراوي وحمد الله للمنتخب، وإثر “إساءته” للمغاربة عقب مبـ.ـاراة إياب الجولة الثالثة من تصفيات إفريقيا لكأس العالم أمام المنتخب الكونغولي، يكون قد وصل إلى نهايته.
وتجلى ذلك، في تصريح فوزي لقجع، قبل أيام، حيث علق علـ.ـى إمكانية إقالة خاليلوزيتش، قائلا ما معناه: “في عالم التدريب، لا شيء ثابت”، مشيرا إلـ.ـى أن ملفات عدد من لاعبي المنتخب، طالتهم الأخطاء، وأن الجامعة تعمل على إصلاحها.
وفي المقابل، خرج خاليلوزيتش في صحيفة “كرواتية” وقال إنه غير مهتم بتصريحات لقجع، وليس لـ.ـه أي تعليق في الموضوع، مضيفا أن مستقبله مع المنتخب المغربي سيحدده الوقت، وبأنـ.ـه قام بعمله بشكل جيد، وأن النتائج موجودة.
ويتعرّض خاليلوزيتش لسيلٍ من الانتقادات، من طرف المتتبعين، إذ أشـ.ـار الباحث في السياسات الرياضية منصف اليازغي، في تدوينة، إلى “عدم قدرة المدرب على إيجاد توليفة للمنتخب”، مضيفا بسخرية: “أصبحنا نتخوّف من تغيير طبيب الفريق أو المكلف بالأمتعة أو المعد البدني في مباراة ما”.
ومن جانب آخر، قال الإعلامي أمين السبتي: “حتى و إن كان وحيد خاليلودزيتش سيقودنا إلى الفوز بكأس العالم، فلم يعد له مكان بيننا”
وأضاف في تدوينة “أتمنى أن أسمع قرار إقالته قريبًا ، فكل يوم يمضي هو ضياع للوقت. إن كان متعنتًا يجب أن نبين له أننا كمغاربة أكثر منه تعنتًا”.