“الأساتذة” يهددون بإنهاء السنة الدراسية
بديل.أنفو
قال عضو المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فُرض عليهم التعاقد كريم الزغداني، إن الأساتذة سيعلنون عن أشكال احتجاجية تصعيدية، مشيرا إلى أنه “لم يتبقَ لهم سوى غلق الحجرات الدراسية، إلى حين تحقيق المطالب واسقاط نظام التعاقد”.
وجاء ذلك، في تصريحات إعلامية، اليوم الخميس 10 مارس الجاري، أمام محكمة الرباط، عقب الأحكام الصادرة في حق 45 أستاذا-أستاذة، على خلفية احتجاجاتهم في أوقات سابقة.
ووجه كريم الزغداني رسالة إلى التلاميذ قائلا: لم يكن هدفنا هو إغلاق الحجرات الدراسية، ومغادرة المؤسسات ولكنهم أرغمونا على ذلك” مضيفا أن “المساس بالمتابعين، هو بمثابة نهاية الموسم الدراسي”.
ودعا المتحدث، النقابات التمثيلية للقطاع بتحمل مسؤوليتها فيما ستؤول إليه الأوضاع بعد إدانة الأستاذة نزهة مجدي و44 استاذا آخرين بالحبس والغرامة، مطالبا الأساتذة الغير مضربين بالالتحاق بالركب والوقوف إلى جانب زملائهم المتابعين. مشددا على أن الميدان هو الكفيل بإسقاط جميع التهم والمتابعات التي تطال أطر التعليم.
وفي السياق ذاته، استنكر عبد اللطيف زكري، وهو أستاذ مدان، هذه الأحكام التي وصفها بالجائرة والغير متوقعة، مؤكدا أن الأساتذة احتجوا بشكل سلمي وأن مطلبهم مطلب عادل ومشروع، محملا الوزارة المسؤولية التامة فيما ستؤول إليه الأوضاع.
جدير بالذكر أن المحكمة الابتدائية في الرباط، قضت يوم الخميس 10 مارس الجاري، على الأستاذة نزهة مجدي، بثلاثة أشهر حبسا نافذا، فيما تم الحكم على 44 أستاذا وأستاذة آخرين بشهرين موقوفة التنفيذ وغرامة قدرها 1000 درهم.