المصابون بأمراض عقلية يصلون إلى البرلمان
بديل.أنفو
وجهت النائبة البرلمانية، فاطمة التامني، عضو فيدرالية اليسار، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد ايت طالب، حول الإجراءات والتدابير التي سيتم اتخاذها لحماية الأشحاص المصابين بمرض عقلي وتحسين العناية بهم والنهوض بأوضاعهم.
وسجلت التامني في سؤالها الكتابي، يوم الأحد 16 يناير الجاري، أن مدينتي تزنيت وأكادير شهدتا جرائم قتل واعتداءات جسدية في صفوف المواطنين الأجانب والمغاربة من طرف نفس الشخص، الذي تم توقيفه في اليوم نفسه، كما أفاد بذلك بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني.
وأكدت البرلمانية، أن الجريمتين اللتان شهدتهما تزنيت وأكادير “تكشفان هول المخاطر التي تشكلها بعض الأمراض العقلية على سلامة المواطنات والمواطنين وعلى أمن المجتمع، وعلى المرضى أنفسهم”.
وفي نفس السياق، تساءلت عضو فيدرالية اليسار عن “دور وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في القيام بواجباتها في هذا المجال، بتوفير الشروط الضرورية واللازمة لمعالجة هؤلاء المواطنين، سواء في الشارع العام أو داخل البيوت”.
وأوضحت التامني أن “الأرقام تكشف هول الخصاص الذي يعرفه القطاع الصحي في هذا المجال، سواء في عدد الأطباء والممرضين المختصين في الأمراض العقلية، أو في عدد المستشفيات أو الأجنحة المخصصة للمصابين بالأمراض العقلية، أو في عدد الأسرة المعدة لاستقبالهم ومعالجتهم”.
وكانت مدينة تزنيت قد شهدت يوم السبت 15 يناير الجاري، جريمة قتل ذهبت ضحيتها مواطنة أجنبية من جنسية فرنسية، وفي اليوم نفسه، تعرض عدد من المواطنين بأحد المقاهي بأكادير لاعتداءات جسدية، من بينهم ضحية من جنسية بلجيكية عرضها المعتدي لجروح استدعت نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.