تقرير إسباني: المغرب “قوة صاعدة” في وجه الجزائر وإسبانيا


بديل.أنفو-

كشفت صحيفة “الكونفيدينثيال” الإسبانية في تقرير مصور، بثته يوم أمس الإثنين 10 يناير الجاري، أن  “المغرب حقق حضورا قويا في ظرف وجيز، وتمكن من التمدد الاقتصادي في العديد من البلدان الإفريقية عكس الجزائر”.

- إشهار -

ووصفت الصحيفة المغرب أنه هو “القوة التي تُظهر أنيابها لإسبانيا، والقوة التي تسعى لكي تأخذ بزمام الأمور في منطقة المغرب العربي”، مشيرة إلى أن “قضية نزاع الصحراء له امتداد بين المغرب والجزائر وحتى إسبانيا التي كانت تستعمر هذا الجزء من الأراضي المغربية”.

وأبرز التقرير أن دور إسبانيا في البحر الأبيض المتوسط، تأثر كثيرا بسبب الصراع القائم بين المغرب والجزائر، بحيث يُعتبر الصراع بين البلدين الأخيرين ليس في صالح إسبانيا التي ترتبط بعلاقات مع الجار المغربي، وفي نفس الوقت تعتمد على الغاز الجزائري.

وأشار التقرير إلى أن المغرب يُعتبر قوة صاعدة في المنطقة، بالرغم من افتقاره إلى الموارد (في تلميح إلى النفط والغاز اللذان يمتلكهما الجزائر)، إلا أنه يمتلك اقتصادا ديناميكيا حيويا، في الوقت الذي فقدت الجزائر الكثير من تأثيرها على بلدان إفريقية.

وأشارت “الكونفيدينثيال” إلى أن “الجزائر فقدت التأثير الذي كان لديها سابقا في بعض البلدان الإفريقية، حيث أصبحت تسارع الزمن منذ تولي عبد المجيد تبون حكم البلاد خلفا لبوتفليقة، من أجل اللحاق بالتقدم الذي أحرزه المغرب في علاقاته الدولية، وخاصة في علاقاته مع البلدان الإفريقية.

ومن بين محاولات الجزائر الأخيرة لجر بعض بلدان إفريقيا وإقامة علاقات معها، لتقليص الفارق بينها وبين المغرب يضيف التقرير، هي سياسية “إعفاء الديون” لصالح العديد من البلدان الإفريقية.

وبحسب التقرير دائما، فقد “أخفقت الجزائر في أن تجني من ورائها أي مكاسب كبيرة أمام الرباط التي تمكنت من تشعيب حضورها ووزنها داخل البلدان الإفريقية، وهو ما يدفع الجزائر اليوم إلى البحث عن سبل جديدة لكبح توسع وتمدد المغرب في افريقيا” يؤكد تقرير الصحيفة الإسبانية.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد