الجماعة تشتكي سرقة البيت المشع لعضوها البارز للمرة الثانية


بديل.آنفو

اشتكت جماعة العدل والإحسان سرقة بيت عضو مجلس إرشادها، منير ركراكي، للمرة الثانية، والمشمع بقرار من السلطات في إطار حملة تشميع عدد من بيوت قيادات الجماعة بحجة أنها تستخدم كمراكز للدعوة والتأطير لفائدة الجماعة الإسلامية الأكبر في المغرب.

وقالت الجماعة في بيان لها، اليوم الإثنين 10 يناير الجاري، إن سرقة البيت تعبر عن “خرق سافر للحقوق وحماية ملكية المواطنين”، بعد أن تعرض بيت مسؤول الجماعة، “للانتهاك والسرقة بدون موجب حق للمرة الثانية على التوالي وفي ظرف لا يقل عن سنة، بعد كسر الأقفال وإخفاء آثارها بإلصاق ضمادات على فتحاتها وإزالة معالم التشميع”.

وأضافت الجماعة، “الجريمة أثارت استهجان صاحب البيت وأفراد أسرته الذين أوكلوا وفدا من العائلة بمعية عون قضائي لزيارة المكان، حيث عاينوا ووثقوا آثار الاعتداء وما لحق باب البيت المشمع من كسر وتشويه وتغيير لمعالم التشميع”.

وحملت الجماعة السلطات “مسؤولية ما يقع للبيت من اعتداء وسرقة واقتحام”، “أمام هذا السلب لحق الملكية المرفوق باعتداءات متكررة على البيت المشمع ظلما”.

- إشهار -

وفي نفس السياق، عبرت الجماعة عن إدانتها “الشديدة للسلطات المحلية على تهاونها وتقصيرها في حماية البيت وممتلكاته للمرة الثانية على التوالي”.

واغتنمت الجماعة الفرصة لتعبر عن استنكارها “للقرار السياسي الجائر للدولة المغربية بالاستمرار في تشميع بيت الأستاذ منير ركراكي عضو مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان بدون أي سند قانوني”.

وأكدت الجماعة، في ذات البيان، أن “صاحب البيت بصدد رفع دعوى قضائية ضد المشتبه بهما في اقتحام وسرقة بيته”.

ودعا البيان “هيئات المجتمع المدني من حقوقيين ومحاميين من أجل تكثيف الجهود لدفع الدولة إلى التراجع عن مثل هذه الانتهاكات والخروقات في حق المواطنين”.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد