شباط يؤسس نقابة جديدة ويهاجم حكومة أخنوش

شباط يؤسس نقابة جديدة


بديل.آنفو-

تمكن حميد شباط، من كسب ثقة كبيرة من الحزب المنتمي إليه حديثا؛ جبهة القوى الديمقراطية؛ ومنحه الضوء الأخضر لإنشاء نقابة جديدة مقربة من الحزب تحت إسم” اتحاد القوى العاملة بالمغرب.

وأكد حميد شباط في المؤتمر التأسيسي، يوم الاحد 9 يناير 2022،أنها ستكون إضافة ”نوعية للمشهد النقابي، وقادرة على المساهمة في الدفاع عن الطبقة العاملة”، مبرزا أن ”تأسيسها تم التحضير له على مدى شهور طويلة لاضعطاء إضافة نوعية”.

وأشار الكاتب العام السابق لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، إلى أن البلاد تحتاج إلى نقابة جديد فرضتها الظروف التي تتخبط فيها البلاد بفعل جائحة كورونا التي عصفت بمستوى العيش لعدد كبير من العمال في مختلف القطاعات بالمغرب.

وقال شباط في معرض حديثه إن “الاقتصاد والسياحة، والتجارة في حاجة إلى قطاع نقابي جديد، يملك طريقة مبتكرة، تتسم بالتشارك، لأن مشاكل الطبقة العاملة كثيرة، ومتنوعة، على رأسها البطالة، وشركات المناولة في جميع القطاعات، الموجودة الآن، وقطاعات فيها العمل بعقدة لأشهر، ويتم الاشتغال فيها ساعات أكثر من المنصوص عليه، وشركات كبرى تطبق القوانين، وأخرى لا تطبقه، ويفترض أن يكون توازن بين المشغل، والعمال بنقابات قوية”.

ووجه شباط في بداية عمله النقابي الجديد انتقاذا لحكومة اخنوش على الزيادة في الأسعار دون التفات إلى القطاعات الاجتماعية، وقال “هذه الحكومة ملي طلعات وهي في زيادة الأسعار، ولم تتقدم في أي قطاع، الاقتصاد منهار، والفنادق في البيع والصناعة التقليدية انتهت، والمعامل تغلق اليوم يوميا”.

- إشهار -

واسترسل شباط كلامه بانتقاذ الحكومة، وهاجمها على متابعة اعتمادها نظام التعاقد في قطاع التعليم وأشار بالقول” “قانون التعاقد كارثة على مستقبل البلاد”، مضيفا أنه “لا يمكن أن لا يكون التعليم في مستوى طموحات الشعب، والمدرسة يجب أن تكون من أولوية الحكومة”

حميد شباط تولى منصب الامين العام لحزب الاستقلال، سنة 2012، قبل الاطاحة به تاركا لنزار البركة الامين العام الحالي للحزب، وكان شباط كاتبا عاما لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، منذ عام 2009.

والتحق العمدة السباق لمدينة فاس بحزب القوى الديمقراطي، قبل الانتخابات الاخيرة، بعد رفض حزبه السابق منحه التزكية للمشاركة في الاستحاقاقات الانتخابية.

يذكر أن حميد شباط هاجر خارج المغرب، بعد ان سحب من تحته بساط الامين العام لحزب الاستقلال الذي رفض التخلي عنه، وظل مقيما في تركيا غائبا عن الساحة السياسية إلى حين اقتراب موعد الانتخابات التشرعية في التاسع من شتنبر العام الماضي، وظهر برداء حزب جديد اسمه حزب القوى الديمقراطي، حيث شرح معه ابنته وبعض المقربين منه، وفازوا بمقاعد مريحة داخل البرلمان، بينما لم يتمكن شباط من الحفاظ على منصب العمودية بفاس.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد