“الحزام والطريق” يجمع الصين والمغرب


بديل.أنفو-  وقع المغرب والصين، بحر هذا الأسبوع، اتفاقية “خطة التنفيذ المشترك لمبادرة الحزام والطريق”، تهدف للاستفادة من التمويل الصيني في إطار “مبادرة الحزام والطريق” لإنجاز مشاريع في المغرب.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    ووقع الاتفاقية وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ونائب رئيس لجنة التنمية والإصلاح الصيني نينغ جي تشه، خلال حفل نظم عبر تقنية الاتصال المرئي.

    وتهدف الاتفاقية إلى تطوير الاستفادة من التمويل الصيني، الذي توفره مبادرة الحزام والطريق، لإنجاز مشاريع في المغرب.

    وتبحث الصين عن تعزيز ولوج صادراتها لمختلف دول العالم، من خلال ضخ استثمارات في البنى التحتية وقطاعات النقل، عبر خطة “مبادرة الحزام والطريق” التي تمر عبر أكثر من 70 بلدا.

    ونمت التجارة البينية بين الصين والمغرب بنسبة 50 بالمائة خلال السنوات الخمس الماضية، من متوسط 4 مليارات دولار في 2016 إلى 6 مليارات بحلول 2021.

    - إشهار -

    وبحسب وزارة الخارجية، ينشط في المغرب أكثر من 80 مشروعا مشتركا مع الصين أو شركات صينية، قيد الإنجاز في جميع أنحاء المملكة.

    ويعد المغرب أول بلد في إفريقيا ينضم إلى مبادرة “الحزام والطريق”.

    و”الحزام والطريق” مبادرة صينية، تعرف أيضا بـ”طريق الحرير” للقرن الحادي والعشرين، وتهدف إلى ضخ استثمارات ضخمة لتطوير البنى التحتية للممرات الاقتصادية العالمية، لربط أكثر من 70 بلدا.

    المبادرة أطلقها الرئيس الصيني عام 2013، وهي عبارة عن مشروع يهدف إلى إنشاء حزام بري من سكك الحديد والطرق عبر آسيا الوسطى وروسيا، وطريق بحري يسمح للصين بالوصول إلى إفريقيا وأوروبا عبر بحر الصين والمحيط الهندي، بكلفة إجمالية تبلغ تريليون دولار.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد