بعد مرور 10 سنوات.. أخنوش يكشف بالأرقام حجم منجزات مخطط المغرب الأخضر


بديل.آنفو

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    سجل رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بارتياح كبير حجم منجزات خطط المغرب الأخضر بعد مرور 10 سنوات على إطلاقه محققة الطموح المسطرة والأهداف المنتظرة منه.

    وأوضح أخنوش، في جلسة مساءلته بمجلس المستشارين، يوم الثلاثاء 04 يناير الجاري، على أن تفعيل مخطط المغرب الأخضر تم عبر إرساء دعامتين تتعلق الأولى بالفلاحة العصرية ذات القيمة المضافة العالية والإنتاجية المرتفعة، في حين ترتبط الثانية منها بالفلاحة التضامنية في المناطق غير الملائمة.

    وكشف رئيس الحكومة أنه على الصعيد الإقتصادي، ارتفع إجمالي الناتج المحلي الفلاحي سنويا بمعدل 5.25 في المائة مقابل 3.8 في المائة بالنسبة للقطاعات الأخرى.

    وأكد أن “الثروة المحدثة تضاعفت من 65 مليار درهم سنة 2008 الى 125 مليار درهم عند متم سنة 2018، وبهذا المعدل، أصبح القطاع يساهم في نقاط النمو الاقتصادي الوطني ب 17.3 في المائة خلال الفترة من 2008 إلى 2018 عوض 7.3 في المائة المسجلة في الفترة السابقة 1998/2008”.

    وأضاف أخنوش “يساهم القطاع الفلاحي بنسبة 13 % من الناتج الداخلي الخام و13 % من القيمة الاجمالية للصادرات، حيث ارتفعت صادرات المنتجات الفلاحية خلال سنة 2019 الى حوالي 40 مليار درهم أي ما يعادل 2.8 أضعاف القيمة المسجلة سنة 2009 (14.2 مليار درهم)”.

    وعلى المستوى الإجتماعي، أبرز رئيس الحكومة، أن الفلاحون الصغار والمتوسطون قد كانوا في قلب جميع برامج وتدخلات مخطط المغرب الأخضر، من خلال الاستثمارات الكبيرة التي تم تخصيصها لهذه الفئة، والتي تجاوزت 43 مليار درهم؛

    - إشهار -

    ومن جهته أشار إلى أن مشاريع الدعامة الثانية شملت وحدها، أكثر من 733 ألف مستفيد من خلال 989 مشروعا التي عبأت ميزانية تقدر بحوالي 14,5 مليار درهم؛

    كما ساهمت برامج التهيئة الهيدروفلاحية، في تحسين دخل أكثر من 190 ألف فلاح صغير ومتوسط، بتحقيق قيمة مضافة لكل هكتار مسقي بنسبة زيادة ما بين 5.000 إلى 10.000 درهم في السنة، وفق المعطيات التي أفاد بها أخنوش.

    وزاد، “أتاح مخطط المغرب الأخضر توفير 342.000 منصب شغل إضافي، كما مكن من زيادة عدد أيام العمل في السنة لكل عامل، حيث انتقلت من 110 إلى 140 يوم/سنة، وذلك بفضل توسيع المساحات المزروعة، وتنويع المحاصيل، وتحسين الإنتاج”.

    وكشف في ذات السياق أن القطاع يمثل أزيد من 72 في المائة من التشغيل القروي، ويساهم في تحسين التشغيل والدخل ومكافحة الفقر بالوسط القروي.

    ويشار إلى أن مخطط المغرب الأخطر تم إطلاقة من طرف الملك محمد السادس سنة 2008 بهدف تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية خاصة في صفوف فئات الفلاحين التي تشكل أساس الساكنة القروية.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد