رئيس وزراء السودان يقدم استقالته وسط مظاهرات قوية في البلاد


أ.ف.ب- أعلن رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، الوجه المدني للمرحلة الانتقالية، عن استقالته من منصبه، في خطاب بثه التلفزيون الرسمي، مساء الأحد 02 يناير الجاري، بعد أكثر من شهرين من انقلاب أعقبته حملة قمع خلفت 56 قتيلا.

وقال حمدوك في خطاب للأمة “حاولت بقدر استطاعتي أن أجنب بلادنا خطر الانزلاق نحو الكارثة، والآن تمر بلادنا بمنعطف خطير قد يهدد بقاءها.. في ظل هذا الشتات داخل القوى السياسية والصراعات العدمية بين كل مكونات الانتقال، ورغم ما بذلت كي يحدث التوافق.. لكن ذلك لم يحدث”.

وشهدت البلاد الأحد خروج آلاف السودانيين في مظاهرات سارت باتجاه القصر الرئاسي في الخرطوم أطلق عليها “مليونية الشهداء”، متحدين الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الأمن، وسط انقطاع كامل جديد للاتصالات وانتشار كثيف للجنود المسلحين.

- إشهار -

وقتل متظاهران على الأقل فيما كانا يشاركان في مظاهرات بأم درمان الضاحية الشمالية الغربية للخرطوم، حسبما أفادت لجنة الأطباء المركزية المناهضة للانقلاب، لافتة إلى أن أحدهما قضى برصاصة في صدره، وأن الثاني تعرض لضربة شديدة في الرأس تسببت بتحطيم جمجمته، علما أن قوات الأمن تعمد دائما إلى ضرب المتظاهرين بواسطة عصي.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد