”الإهمال الطبي” لسجين يستنفر حقوقيين


بديل.أنفو- دقت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوجدة ناقوس الخطر، بخصوص الحالة الصحية لنزيل بالسجن المحلي بوجدة، والذي يعاني من تدهور حالته الصحية بسبب “الإهمال الطبي”.

وأكد الفرع المحلي للجمعية في بلاغ أمس الخميس 30 دجنبر الجاري، أن السجين (ح.ه – رقم اعتقاله 3856 و عمره 45 سنة) يوجد في وضعية صعبة للغاية بالسجن المحلي بوجدة منذ حوالي أربعة اشهر.

وشددت الجمعية أن السجين “يعاني من أمراض مزمنة كما تبينها الشواهد الطبية، كما أنه محروم قسرا من حميته الغذائية الخاصة بوصفة الطبيب المعالج”.

وزادت الجمعية، في ذات البلاغ،”لقد نحل جسمه بشكل مهول ويعاني من آلام حادة و متواصلة على مستوى جهازه الهضمي، لدرجة انه يتقيأ الدم دون أن يقدم له علاج ودون أن ينقل إلى المستشفى، رغم استعطافات السجين وعائلته للمسؤولين محليا، ورغم المراسلة الإستعجالية التي وجهناها كجمعية مدافعة عن حقوق الإنسان و ذات منفعة عامة، إلى السيد الوكيل العام للملك”.

- إشهار -

وعبرت الجمعية عن قلها وإنشغالها “البالغين من الوضعية التي يوجد عليها هذا المواطن”، ونبهت “إلى ما يمكن أن يترتب عن وضعية الإهمال هاته”.

وطالبت الجمعية “المسؤولين بالتدخل العاجل من اجل تمتيع المواطن (ه.ح) بحقه في العلاج و العناية الطبية اللازمة و نقله إلى المستشفى نظرا لما تتطلبه حالته الصحية من عناية متخصصة و تمتيعه بحقه في نظام ملائم لحاجياته، باعتباره يعاني من أمراض مزمنة منها توفير حميته الغذائية”.

وشددت الجمعية على أن ذلك يجب أن يتم “احتراما لحقوق الإنسان التي تكفلها المواثيق الدولية، وعلى رأسها العهد الدولي المتعلق بالحقوق المدنية والسياسية، الذي صادق عليه المغرب والقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء، وكذا الدستور المغربي والقانون المغربي 98/23 المتعلق بتنظيم وتسيير المؤسسات السجنية”.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد